فغضه عما لا يحل لك ، وترك ابتذاله الا لموضع عبرة تستقبل بها بصراً ، أو تستفيد بها علماً ، فان البصر باب الاعتبار ( وفي رواية : وحق البصر ان تغضمه عما لا يحل لك وتعتبر بالنظر به ).
6ـ (وأما حق رجليك) :
فان لا تمشي بهما الى ما لا يحل لك ، ولا تجعلهما مطيتك في الطريق المستخف باهلها فيها ، فانها حاملتك ، وسالكة بك مسلك الدين ، والسبق لك ، ولا قوة الا بالله . (وفي رواية : وحق رجليك أن لا تمشي بهما الى ما لا يحل لك فيهما ، ولا بد لك أن تقف على الصراط فانظر ان لا تزل بك فتردى في النار).
7ـ (وأما حق يديك) :
فان لا تبسطها الى ما لا تحل لك ، فتنال بما تبسطها اليه ، من الله العقوبة في الآجل ، ومن الناس اللائمة في العاجل ، ولا