(1) بحار الانوار 17 ص 216 ط ايران للمجلسي.قال النبي الاعظم (ص) عجبا كل العجب للمختال الفخور انما خلق من نطفة ثم يعود الى جيفة ، وهو بين ذلك لا يدري ما يفعل به كما في مرآة العقول ص 315 ج2 وقال علي عليه السلام : ابن ادم اوله اوله نطفة مذرة ـ الخبيثة الفاسدة ـ وآخره جيفة قذره ، وهو في بينهما يحمل العذرة ، كما في الكشكول ط قم ج2 ص 377 للبهائي وقال الجواد (عليه السلام) : عجبا للمختال الفخور ، انما خلق من نطفة ثم يعود جيفة وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع كما في اصول الكافي بهامش مرآة العقول ج2 ص 315 ط ايران للمجلسي والامام زين العابدين ص 208 وقد نظمها بعض الشعراء كما في غرر الخصائص ص 45 للوطواط :
عجبت من معجب بصورته وفي غد بعد حسن صورته وهـو على عـجبه ونخوته ما بـيـن هذين يحمل العذرة وكان مـن قبـل نطفة قذرة يصير في الارض جيفة قذرة ما بـيـن هذين يحمل العذرة ما بـيـن هذين يحمل العذرة