منخول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منخول - نسخه متنی

محمد بن محمد غزالی؛ محقق: محمد حسن هیتو

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقد يستدلون به في الشاهد واليمين من حيث إن الله تعالى قال
واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل
وامرأتان ولم يتعرض له
فنعارضهم رسول باعتبار العدالة والحرية والقضاء بالنكول فإنه من أحد
الحجج
ثم الشاهد الواحد يقوي جانب المدعي والحجة هي اليمين
والتحقيق فيه ان الله تعالى في سياق هذه الآية حث الناس على
ما فيه مصلحتهم والأصلح الاستظهار بالبينة الكاملة

الباب الرابع
في حكم المنسوخ

قال قائلون النسخ المطلق إذا ورد على الحكم يتضمن اثبات نقيضه
وهذا فاسد
إذ الاحكام تتلقى من أوامر الشرع ولفظ النسخ بمجرده لا يدل على
اثبات نقيض المنسوخ ولكن يدل على رفع ذلك الحكم فيقدر كأن ذلك
الحكم لم يكن أصلا وتلتحق تلك الواقعة بالافعال قبل ورود الشرع

مسألة 1

قال قائلون من لم يبلغهم خبر النسخ فالحكم في حقهم ثابت مستمر إذ
لو ثبت في حقهم النسخ لكان ذلك تكليف ما لا يطاق فان الامكان يترتب
على الفهم
ولهذا قالوا لا يجوز لهم ترك المأمور الأول
والوجه عندنا رفع الخلاف فإن النسخ لو استعقب حكما آخر
فلا يكلفون ذلك قطعا وليس لهم ترك ما امروا به قطعا
ولو فاتهم الفعل قبل بلوغ الخبر فوجوب القضاء من مجوزات العقول
فلا نقطع به وانما يتلقى من أمر متجدد ان ورد موجب وألا فلا

مسألة 2

رأى أبو حنيفة رضي الله عنه استنباط ترك التبيت من الحديث الوارد
في صوم عاشوراء قبل ان ينسخ وجوبه
وقال أصحابنا الاستنباط من المنسوخ باطل فإنه فرع ثبوت الحكم
والمختار انه ان قدح فيه معنى مخيل أعني في المنسوخ جاز التمسك
به صححنا الاستدلال بالمرسل ا لم نصححه
لأن فريضة الصوم في وضع الشرع لم تنسخ ولكن ابدل زمان بزمان
ولكن لا يستقيم لأبي حنيفة رضي الله عنه استنباط معنى مخيل من فرضية
عاشوراء في ترك التبييت
فالتشبيه في هذا المحل لا يقبل والله أعلم

/ 212