منخول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منخول - نسخه متنی

محمد بن محمد غزالی؛ محقق: محمد حسن هیتو

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأما درك حقيقة الإله فمن مواقف العقول
وكذا كل ما يتوقع في القيامة ما لم يرد به النص ولا مجال للعقل فيه
وكيف لا والعلم إما مهجوم عليه أو مستند إلى مهجوم
وحقيقة الإله لا يهجم على دركها ولم يسبق لنا علم هجمي بما يفضي
إليها
نعم ندرك حقيقة ما نحسه ونعانيه لأن وكذا حقيقة الآلام
واللذات

الفصل الرابع
أدلة العقل تتعلق بمدلولاتها لأعيانها

والحدوث يدل على المحدث بعينه
والسمعيات لا تدل لأعيانها فإنها عبارات تفهم بالإصلاح لا يتعدى
الاصطلاح بها على نقيضها
وأما المعجزة تدل على الصدق وتستمد من أسلوب العقل ليتبين به أنه فعل
فاعل ومن أسلوب العرف إذ لا مناسبة بين شق القمر وصدق الرسول
ولكن القائم بين يدي الأمير إذا ادعى أنه رسوله واقترح عليه في روم
تصديقه أن يخرق عادته ففعل علم على الضرورة صدقه
ولهذا لم يعترف أحد بالمعجزة إلا واعترف بالنبوات

الفصل الخامس
فيما يستدرك بمحض العقل دون السمع أو ما
...

فيما يستدرك بمحض العقل دون السمع أو ما يشتركان فيه والقول
الضابط في ذلك أن كل ما يمكن إثباته دون إثبات كلام الباري كمعرفة
الله تعالى وصفاته ودرك استحالة المستحيلات وجواز الجائزات
ووجوب الواجبات العقلية دون التكليفية بأسرها فيستحيل دركه من السمع
وأما الذي لا يدرك إلا بالسمع فكل ما لا يمكن إثباته إلا بعد إثبات
الكلام فلا يدر بمحض العقل إذ السمع مستنده الكلام فلا يثبت أولا دون
إثبات الكلام وتردد بين جهة الجواز فمأخذه السمع على التجرد
ومنها ما يجوز أن يؤخذ منهما كخلق الأعمال وجواز الرؤية وكذا كل
ما يجول العقل فيه فلا نتوقف في ترتيبه على تقديمه على الكلام
ثم السمعيات مراتب
فما قرب من المعجزة كان أوضح فإنها من أدلة السمع وهي كالبديهة وقد في المعقولات
ثم دونها القرآن
ثم الأخبار المتواترة وقربه من المعجزات كقرب النظريات من البداية

/ 212