منخول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منخول - نسخه متنی

محمد بن محمد غزالی؛ محقق: محمد حسن هیتو

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مسالة 5

نكرة الوحدان في النفي تشعر بالاستغراق كقوله ما رأيت
رجلا وفي الاثبات تشعر بالتخصيص كقوله رأيت رجلا
لأن النفي عام لا خصوص له بأقوام مضبوطين والنكرة فيه
ابهام فلا تقطع عموم النفي
والاثبات خاص إذ الرؤية يستحيل عمومها في كل مرئي والنكرة
تقتضي تخصصا وابهاما ما فإذا اتصل بالاثبات اقتضى تخصيصه بمبهم غير
معين
وان اتصل بالاثبات كلمة الشرط كقوله من أحيا أرضا ميته فهي
له كان للاستغراق لأن كلمة من فيه ابهام فلا تقتضي الخصوص
فأما نكرة الجمع في النفي كقوله ما رأيت رجالا قال القاضي هو
للاستغراق كنكرة الوحدان بل هو أولى
وقال أبو هاشم لا يقتضيه بدليل قوله ما لنا لا نرى رجالا
ووجهته ظاهرة إذ يحسن ان يقال ما رأيت رجالا لكني رأيت
رجلا ولا تقول ما رأيت رجلا ثم تقول رأيت لأن فيهم
رجلا

مسالة 6

قال الشافعي رضي الله عنه الاسم المشترك إذا ورد مطلقا كالعين
والقرء عمم في جميع مسمياته إذا لم يمنع منه قرينه وكذا اللفظ الذي
يستعمل مجازا في محل وحقيقة في محل يعمم كلفظ اللمس يحمل في
نقض الطهارة على اللمس باليد والجماع
قال القاضي والجمع بين الحقيقة والمجاز تناقض
إذ المجاز ما تجوز به عن محله فكيف يجمع بينه وبين الحقيقة
وهذا إعتراض على اللفظ فإنه لا يجمع بينهما في محل واحد ولكنه
يقول يعمم مفهومه في محلين
والمختار خلاف ما قاله الشافعي رضي الله عنه لان لفظ العين ما وضعته
العرب لعموم جملة مسمياته فإنه لا يطلق لفظ العين لإرادة جملتها
كما يطلق لفظ الرجال لإرادة الجمع بل وضعت لآحادها على البدل
فهو عند الإطلاق عندنا مجمل
ولا يجمع أيضا بين الحقيقة والمجاز ولكنه يحمل على الحقيقة على
انفرادها أو على المجاز على حياله لعلمنا بأن العرب لا تطلق لفظ الأسد
وتعني به الجمع بين الأسد والشجاع
نعم يشتمل الجماع على لمس فيكون التعميم لذلك

/ 212