القوم ألب علينا فيك ليس لنا
إلا السيوف واطراف القنا وزر
إلا السيوف واطراف القنا وزر
إلا السيوف واطراف القنا وزر
أحد لا يطلق عليه فلا يقال فيه رأيت أحدا وجوزه أهل الحجاز
وأجابوا بقولهم ركبت أحد حماري والله أعلم
الفصل الثاني
في شرائطه
واما شرائطه فثلاثة
أحدها
أن يكون متصلا بأول كلام لأنه جزء منه والرجوع فيه إلى العربوعاداتهم ولو جوزوا انفصاله لبطلت ايمانهم ومواثيقهم وما وجب الوفاء
بها
وعزي إلى ابن عباس رضي الله عنهما انه جوز تأخير الاستثناء فإن
صح فوجه بطلانه ما ذكرناه
والوجه تكذيب الناقل فلا يظن به ذلك
أو يقال أراد به إذا اضمره في وقت الاثبات وأبداه بعد ذلك فقد يقول إنه
يدين
ومذهبه ان ما يدين الرجل فيه يقبل منه إبداؤه ابدا