الأخلاق و الآداب و النصيحة - تفسیر القرآن الکریم، مفتاح أحسن الخزائن الالهیة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القرآن الکریم، مفتاح أحسن الخزائن الالهیة - جلد 1

السید مصطفی الخمینی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الأخلاق و الآداب و النصيحة

اعلم

أنّ في رواياتنا رواية تشتمل علىاصول الأخلاقيّات فضائلها و رذائلها، و هيما
رواه الكليني، و أخرجه في جامعه الكبير«الكافي»، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بنمحمّد، عن علي بن حديد، عن سماعة بن مهران،قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام،و عنده جماعة من مواليه، فجرى ذكر العقل والجهل، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«اعرفوا العقل و جنده و الجهل و جندهتهتدوا».

قال سماعة: فقلت: جعلت فداك لانعرف إلّا ما عرّفتنا. فقال أبو عبد اللّهعليه السّلام: «إنّ اللّه خلق العقل، و هوأوّل خلق من الروحانيّين عن يمين العرش مننوره، فقال له: أدبر، فأدبر، ثمّ قال له:أقبل، فأقبل، فقال اللّه تعالى:
خلقتك خلقا عظيما و كرّمتك على جميع خلقي.قال: ثمّ خلق الجهل من البحر الأجاجظلمانيّا، فقال له: أدبر، فأدبر، ثمّ قالله: أقبل، فلم يقبل، فقال له:
استكبرت، فلعنه. ثمّ جعل للعقل خمسة وسبعين جندا، فلمّا رأى الجهل ما أكرماللّه به العقل و ما أعطاه، أضمر لهالعداوة، فقال الجهل: يا ربّ هذا خلق مثليخلقته و كرّمته و قوّيته، و أنا ضدّه و لاقوّة لي به، فأعطني من الجند مثلما أعطيته.فقال: نعم فإن عصيت بعد ذلك، أخرجتك و جندكمن رحمتي.

/ 457