من قرأ بخفض الكاف- كما عن المشهور و عليهالسبعة و الآخرون- فهو على الوصف و النعت.و من قرأ بفتح الكاف فهو على القطع أوالنداء، أو الحاليّة بناء على صحّةالتأويل أي مالكا يوم الدين، كما يأتيقراءته هكذا. و هذا هو المحكيّ عن جماعةتأتي أسماؤهم عند ذكر اختلاف القراءات، ومنهم محمّد بن السميقع- المزبور ذكره- والأعمش و عثمان بن أبي سليمان و عبد الملكقاضي الهند، و عن ابن عطية هو قراءة عمر بنعبد العزيز و أبي صالح السمّان.و فيهم من فتح الكاف لكونه فعل ماض، كمايأتي ذكره عند البحث عن اختلاف الأصحاب فيالقراءة.