الدليل عن السقيم، و ما هو المهمّ منبينها الأخبار المستدلّ بها على جزئيّتها.
أحاديثنا
فمن طريقنا ما أخرجه الطوسي قدّس سرّهبإسناده المعتبر عن الخزّاز، عن ابن مسلم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عنالسبع المثاني و القرآن العظيم، أ هيالفاتحة؟
قال: «نعم».
قلت: بِسْمِ اللَّهِالرَّحْمنِ الرَّحِيمِ من السبع المثاني؟
قال: «نعم هي أفضلهنّ» «1».و ما أخرجه الصدوق في سند معتبر عن ابنأذينة، و فيه:
«فمن أجل ذلك جعل بِسْمِاللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ في أوّلكلّ سورة» «2».و لعمري إنّ الخبر المعتبر الظاهر فيالمراد ينحصر بالأوّل. و ما أورده«الوسائل»- في الباب الحادي عشر- منالأخبار «3» أكثرها تدلّ على أنّها منالكتاب، أو على وجوب قراءتها مثلا معالسورة. نعم روايتان أخريان تدلّان علىأنّها منها، إلّا أنّهما غير نقيّتي السند«4» إن لم نقل بأنّ سند الشيخ إلى الخزّازفيه العباس و هو مشترك إلّا أنّ ظاهره هوابن المعروف. و اللّه العالم.
(1) تهذيب الأحكام 2: 289/ 13.(2) علل الشرائع 2: 315/ 1.(3) وسائل الشيعة 4: 745، كتاب الصلاة، أبوابالقراءة في الصلاة، الباب 11.(4) أمالي، الصدوق: 175، مجلس 33، الحديث 1 و 2.وسائل الشيعة 4: 747، كتاب الصلاة، أبوابالقراءة في الصلاة، الباب 11، الحديث 9 و 10.