إشراق و إيماء - تفسیر القرآن الکریم، مفتاح أحسن الخزائن الالهیة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر القرآن الکریم، مفتاح أحسن الخزائن الالهیة - جلد 1

السید مصطفی الخمینی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إشراق و إيماء

إذا كان العالم هو المعنى الظرفي أي ظرفاعتباريّ لما فيه، و لذلك يستعمل مع «في»،فيقال: زيد في العالم، و هذه الأشياء فيالعالم السّفلي، و أولئك الملكوتيّون فيالعوالم العليا، فاستناد الربوبيّة إليهامجازيّ لعدم معقوليّة العالم لكونهمربوبا، فإنّه هيئة اعتباريّة إحاطيّةعلى كافّة الخلق أو كلّ شي‏ء لما أنّ لكلّشي‏ء عالما هو فيه، و يتّحد معه فيالاعتبار.

و بعبارة اخرى: لا خارجيّة للعالم إلّاتبعا تخيّليّا، ف «هو ربّ العالمين» نوعمن المدح، و غير موافق للواقع و التحقيق،فيتكلّم العبد بذلك في مقام الخضوع والخشوع. فتصير النتيجة أنّ الآية لا تدلّعلى خلاف مسلك التفويض، و لا يسقط قولهبها.

المبحث الثاني حول نفي العلّية الإعداديةبالآية

مقتضى ظهور الآية في انحصار الربوبيّةللعالمين فيه تعالى، أنّ العللالإعداديّة- أيضا- تستند إليه تعالى،فتكون النتيجة و المقدّمات بإرادته وقدرته، فيثبت بذلك مقالة الأشعري و هوالجبر و انتفاء الوسائط في الدخالة والعلّيّة الإعداديّة، و قد مرّ: أنّالربوبيّة هي تهيئة الأسباب للانتهاء إلىالغاية المطلوبة، و أمّا ترتّب تلك الغايةفهو ليس داخلا في‏
معنى الربّ، و لذلك يقال: إنّ زيدا- مثلا-ما قصّر في تربية ابنه، و لكنّه ما كانقابلا لذلك.

/ 457