میزان الحکمه جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
19089- عنه عليه السلام : إذا بُني المُلك على قَواعِدِ العَدلِ و دَعَمَ بدعائمِ العَقلِ ، نَصَرَ اللّه ُ مُوالِيَهُ و خَذَلَ مُعادِيَهُ .
(1) 19090- الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَلَكَ الأرضَ كُلَّها أربَعةٌ : مُؤمِنانِ و كافِرانِ : فأمّا المؤمِنانِ فسُلَيمانُ بنُ داودَ عليهم االسلام و ذُو القَرنَينِ ، و الكافِرانِ نَمرودُ و بُختُ نَصَّر .
(2) 19091- عنه عليه السلام : وَجَدنا بِطانَةَ السُّلطانِ ثلاثَ طَبَقاتٍ: طَبَقةٌ مُوافِقَةٌ للخَيرِ و هِيَ بَرَكةٌ علَيها و علَى السُّلطانِ و علَى الرَّعِيَّةِ، و طَبَقةٌ غايَتُها المحاماةُ
(3) على ما في أيديها فتِلكَ لا مَحمودَةٌ و لا مَذمومَةٌ ، بل هِي إلَى الذَّمِّ أقرَبُ ، و طَبَقةٌ مُوافِقَةٌ للشَّرِّ و هِيَ مَشؤومَةٌ مَذمومَةٌ علَيها و علَى السُّلطانِ .
(4) 19089- امام على عليه السلام : هرگاه حكومت بر پايه هاى دادگرى بنا شود و با ستون هاى خرد برپا گردد، خداوند دوستداران آن را يارى رساند و دشمنانش را تنها و بى ياور گذارد.19090- امام صادق عليه السلام : چهار نفر بر سراسر جهان پادشاهى كردند كه دو نفرشان مؤمن بودند و دو نفر كافر :
آن دو مؤمن، سليمان بن داوود عليهما السلام و ذو القرنين بودند و آن دو كافر نمرود و بُخْتُ نَصر بودند.19091- امام صادق عليه السلام : اطرافيان سلطان سه دسته اند : يك دسته خير انديشانند كه اينان مايه بركت خود و سلطان و رعيّت هستند. دسته اى ديگر هدفشان حفظ مقام خود است كه اينان نه ستوده اند و نه نكوهيده، بلكه به نكوهش نزديكترند و دسته اى هم شرور و بد خواهند. اين طبقه شومند و مايه نكوهش خود و سلطان مى باشند.