19339- عنه عليه السلام : و آخَرُ قد تَسمّى عالِما و ليسَ بهِ ... فالصُّورَةُ صُورَةُ إنسانٍ ، و القَلبُ قَلبُ حَيوانٍ، لا يَعرِفُ بابَ الهُدى فَيتَّبِعَهُ ، و لا بابَ العَمى فيَصُدَّ عَنهُ ، و ذلكَ مَيّتُ الأحياءِ !
(1)
19340- عنه عليه السلام :
الكَذّابُ و المَيّتُ سَواءٌ ؛ فإنّ فَضيلَةَ الحَيِّ علَى المَيّتِ الثِّقَةُ بهِ ، فإذا لَم يُوثَقْ بكَلامِهِ بَطَلَت حَياتُهُ .
(2)
19341- عنه عليه السلام ـ في صفةِ الزُّهّادِ ـ :
يَرَونَ أهلَ الدُّنيا يُعَظِّمونَ مَوتَ أجسادِهِم ، و هُم أشَدُّ إعظاما لِمَوتِ قُلوبِ أحيائهِم .
(3)
19342- عنه عليه السلام ـ في ذِكرِ فتنَةِ بني اُميّةَ ـ :
كانَ أهلُ ذلكَ الزَّمانِ ذِئابا ، و سَلاطينُهُ سِباعا ، و أوساطُهُ اُكّالاً ، و فُقَراؤهُ أمواتا .
(4)
(انظر) الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر : باب 2655 .
العدل : باب 2506 .
المجالسة : باب 534 .
الفقر : باب 3172 .
القلب : باب 3351 .
19339- امام على عليه السلام : و ديگرى كه عالمش خوانند، امّا عالم نيست... صورتش صورت انسان است و دلش دل حيوان. نه راه هدايت و رستگارى را مى شناسد تا آن را بپيمايد و نه راه ضلالت را تا از آن دورى گزيند. پس او مرده زندگان است.
19340- امام على عليه السلام : دروغگو و مرده يكسانند؛ زيرا برترى زنده بر مرده به اعتماد بر اوست. پس اگر به سخن او اعتمادى نشود، زنده نيست.
19341- امام على عليه السلام ـ در وصف زهّاد ـ فرمود : دنيا پرستان را مى بينند كه به مردن پيكرهايشان اهميت مى دهند، امّا آنان به مرگِ دل هاىِ زندگانشان بيشتر اهميت مى دهند.
19342- امام على عليه السلام ـ در ياد كرد فتنه بنى اميّه ـ فرمود :
مردم آن روزگار گرگ باشند، و زمام دارانش درنده، و ميانْ مايگانش طعمه، و تهي دستانش [چون ]مرده.
1-نهج البلاغة : الخطبة 87 .
2-غرر الحكم : 2104.
3-نهج البلاغة: الخطبة 230 .
4-نهج البلاغة : الخطبة 108 .