صحیح مسلم جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صحیح مسلم - جلد 5

اب‍ی‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ م‍س‍ل‍م‌ ب‍ن‌ ال‍ح‍ج‍اع‌ ال‍ق‍ش‍ی‍ری‌ ال‍ن‍ی‍س‍اب‍وری‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(154)

عليه و سلم فأبى أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على ابن بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت و عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها على بن ابى طالب ليلا و لم يؤذن بها ابا بكر وصلى عليها على و كان لعلى من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر على وجوه الناس فالتمس مصالحة ابى بكر و مبايعته و لم يكن بايع تلك الاشهر فأرسل إلى ابى بكر ان أئتنا و لا يأتنا معك احد ( كراهية محضر عمر بن الخطاب ) فقال عمر لابى بكر و الله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر و ما عساهم ان يفعلوا بي انى و الله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد على بن ابى طالب ثم قال انا قد عرفنا يا ابا بكر فضيلتك و ما أعطاك الله و لم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك و لكنت استبددت علينا بالامر و كنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يزل يكلم ابا بكر حتى فاضت عينا ابى بكر فلما تكلم أبو بكر قال و الذى نفسى بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه و سلم احب إلى ان أصل من قرابتى و اما الذي شجر بيني و بينكم من هذه الاموال فانى لم آل فيها عن الحق و لم اترك امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعه فيها الا صنعته فقال على لابى بكر موعدكم العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقى على المنبر فتشهد و ذكر شأن على و تخلفه عن البيعة و عذره بالذي اعتذر اليه ثم استغفر و تشهد على بن ابى طالب فعظم حق ابى بكر و انه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على ابى بكر و لا إنكارا للذي فضله الله به و لكنا كنا نرى لنا في الامر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون و قالوا اصبت فكان المسلمون إلى على قريبا حين راجع الامر المعروف

(155)

حدثنا اسحق بن إبراهيم و محمد بن رافع و عبد بن حميد قال ابن رافع حدثنا و قال الآخران اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن الزهرى عن عروة عن عائشة ان فاطمة و العباس اتيا ابا بكر يلتمسان ميراثهما من سول الله صلى الله عليه و سلم و هما حينئذ يطلبان ارضه من فدك و سهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر انى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم و ساق الحديث بمثل معنى حديث عقيل عن الزهرى انه قال ثم قام على فعظم من حق ابى بكر و ذكر فضيلته و سابقته ثم مضى إلى ابى بكر فبايعه فاقبل الناس إلى على فقالوا اصبت و أحسنت فكان الناس قريبا إلى على حين قارب الامر المعروف و حدثنا ابن نمير حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابى ح و حدثنا زهير بن حرب و الحسن بن على الحلوانى قالا حدثنا يعقوب ( و هو ابن إبراهيم ) حدثنا ابى عن صالح عن ابن شهاب أخبرني عروة بن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أخبرته ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت ابا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم مما افاء الله عليه فقال لها أبو بكر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قال و عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أشهر و كانت فاطمة تسئل ابا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم من خيبر وفدك و صدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك و قال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل به الا عملت به انى اخشى ان تركت شيئا من امره ان ازيغ فاما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على و عباس فغلبه عليها على و اما خيبر وفدك فامسكهما عمر و قال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم كانتا لحقوقه التي تعروه و نوائبه

(156)

و أمرهما إلى من ولي الامر قال فهما على ذلك إلى اليوم حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابى الزناد عن الاعرج عن ابى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائى و مؤونة عاملي فهو صدقة حدثنا محمد بن يحيى بن ابى عمر المكي حدثنا سفيان عن ابى الزناد بهذا الاسناد نحوه و حدثني ابن ابى خلف حدثنا زكرياء بن عدى اخبرنا ابن المبارك عن يونس عن الزهرى عن الاعرج عن ابى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا نورث ما تركنا صدقة حدثنا يحيى بن يحيى و أبو كامل فضيل بن حسين كلاهما عن سليم قال يحيى اخبرنا سليم بن اخضر عن عبيد الله بن عمر حدثنا نافع عن عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قسم في النفل للفرس سهمين و للرجل سهما حدثناه ابن نمير حدثنا ابى حدثنا عبيد الله بهذا الاسناد مثله و لم يذكر في النفل حدثنا هناد بن السري حدثنا ابن المبارك عن عكرمة بن عمار حدثني سماك الحنفي قال سمعت ابن عباس يقول حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر ح و حدثنا زهير بن حرب ( و اللفظ له ) حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار حدثني أبو زميل ( هو سماك الحنفي ) حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المشركين و هم ألف و أصحابه ثلاثمائة و تسعة عشر رجلا فاستقبل نبى الله صلى الله عليه و سلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه أللهم أنجز لي ما وعدتنى أللهم آت ما وعدتنى أللهم ان تهلك هذه العصابة من أهل الاسلام لا تعبد في الارض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فاتاه أبو بكر فاخذ رداءه فالقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه و قال يا نبى الله كفاك مناشدتك

(157)

ربك فانه سينجز لك ما وعدك فانزل الله عز و جل اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم انى ممدكم بألف من الملائكة مردفين فامده الله بالملائكة قال أبو زميل فحدثني ابن عباس قال بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في اثر رجل من المشركين امامه اذ سمع ضربة بالسوط فوقه و صوت الفارس يقول اقدم حيزوم فنظر إلى المشرك امامه فخر مستلقيا فنظر اليه فإذا هو قد خطم انفه وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك اجمع فجاء الانصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة فقتلوا يومئذ سبعين و أسروا سبعين قال أبو زميل قال ابن عباس فلما أسروا الاسارى قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لابى بكر و عمر ما ترون في هؤلاء الاسارى فقال أبو بكر يا نبى الله هم بنو العم و العشيرة ارى ان تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكافر فعسى الله ان يهديهم للاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ترى يا ابن الخطاب قلت لا و الله يا رسول الله ما ارى الذي رأى أبو بكر و لكني ارى ان تمكنا فنضرب اعناقهم فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه و تمكنى من فلان ( نسيبا لعمر ) فاضرب عنقه فان هؤلاء أئمة الكفر و صناديدها فهوى رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قال أبو بكر و لم يهو ما قلت فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو بكر قاعدين يبكيان قلت يا رسول الله أخبرني من اى شيء تبكي أنت و صاحبك فان وجدت بكاء بكيت و ان لم اجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ابكى للذي عرض على اصحابك من اخذهم الفداء لقد عرض على عذابهم ادنى من هذه الشجرة ( شجرة قريبة من نبى الله صلى الله عليه و سلم ) و أنزل الله عز و جل ما كان لنبي ان يكون له أسرى حتى

(158)

يثحن في الارض إلى قوله فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا فأحل الله الغنيمة لهم حدينا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن سعيد بن ابى سعيد انه سمع ابا هريرة يقول بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن اثال سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ماذا عندك يا ثمامة فقال عندي يا محمد خير ان تقتل تقتل ذا دم و ان تنعم تنعم على شاكر و ان كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى كان بعد الغد فقال ما عندك يا ثمامة قال ما قلت لك ان تنعم تنعم على شاكر و ان تقتل تقتل ذا دم و ان كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى كان من الغد فقال ماذا عندك يا ثمامة فقال عندي ما قلت لك ان تنعم تنعم على شاكر و ان تقتل تقتل ذا دم و ان كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أطلقوا ثمامة فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا عبده و رسوله يا محمد و الله ما كان على الارض وجه ابغض إلى من وجهك فقد اصبح وجهك احب الوجوه كلها إلى و الله ما كان من دين ابغض إلى من دينك فأصبح دينك احب الدين كله إلى و الله ما كان من بلد ابغض إلى من بلدك فأصبح بلدك احب البلاد كلها إلى و ان خيلك أخذتني و انا أريد العمرة فماذا ترى فبشره رسول الله صلى الله عليه و سلم و امره ان يعتمر فلما قدم مكة قال له قائل أصبوت فقال لا و لكني اسلمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا و الله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثنا محمد بن المثنى

(159)

حدثنا أبو بكر الحنفي حدثني عبد الحميد بن جعفر حدثني سعيد بن ابى سعيد المقبري انه سمع ابا هريرة يقول بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم خيلا له نحو ارض نجد فجاءت برجل يقال له ثمامة بن اثال الحنفي سيد أهل اليمامة و ساق الحديث بمثل حديث الليث الا انه قال ان تقتلني تقتل ذا دم حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن سعيد بن ابى سعيد عن ابيه عن ابى هريرة انه قال بينا نحن في المسجد اذ خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال انطلقوا إلى يهود فخرجنا معه حتى جئناهم فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فناداهم فقال يا معشر يهود اسلموا تسلموا فقالوا قد بلغت يا ابا القاسم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك أريد اسلموا تسلموا فقالوا قد بلغت يا ابا القاسم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك أريد فقال لهم الثالثة فقال اعلموا انما الارض لله و رسوله وانى أريد ان اجليكم من هذه الارض فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه و الا فاعلموا ان الارض لله و رسوله و حدثني محمد بن رافع و اسحق بن منصور قال ابن رافع حدثنا و قال اسحق اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا ابن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر ان يهود بني النضير و قريظة حاربوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فاجلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بني النضير و أقر قريظة و من عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم و قسم نساءهم و اولادهم و أموالهم بين المسلمين الا ان بعضهم لحقوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فآمنهم و أسلموا و اجلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يهود المدينة كلهم بني قينقاع ( و هم قوم عبد الله بن سلام ) و يهود بني حارثة و كل يهودى كان بالمدنية و حدثني أبو الطاهر حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني حفص بن ميسرة عن موسى بهذا

(160)

الاسناد هذا الحديث و حديث ابن جريج أكثر و اتم و حدثني زهير بن حرب حدثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج ح و حدثني محمد بن رافع ( و اللفظ له ) حدثنا عبد الرزاق اخبرنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير انه سمع جابر بن عبد الله يقول أخبرني عمر بن الخطاب انه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لاخرجن اليهود و النصارى من جزيرة العرب حتى لا ادع الا مسلما و حدثني زهير بن حرب حدثنا روح بن عبادة اخبرنا سفيان الثورى ح و حدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن اعين حدثنا معقل ( و هو ابن عبيد الله ) كلاهما عن ابى الزبير بهذا الاسناد مثله و حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة و محمد بن المثنى و ابن بشار ( و الفاظهم متقاربة ) قال أبو بكر حدثنا غندر عن شعبة و قال الآخران حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت ابا امامة بن سهل بن حنيف قال سمعت ابا سعيد الخدرى قال نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى سعد فاتاه على حمار فلما دنا قريبا من المسجد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للانصار قوموا إلى سيدكم ( أو خيركم ) ثم قال ان هؤلاء نزلوا على حكمك قال تقتل مقاتلتهم و تسبى ذريتهم قال فقال النبي صلى الله عليه و سلم قضيت بحكم الله و ربما قال قضيت بحكم الملك و لم يذكر ابن المثنى و ربما قال قضيت بحكم الملك و حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الرحمن بن مهدى عن شعبة بهذا الاسناد و قال في حديثه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لقد حكمت فيهم بحكم الله و قال مرة لقد حكمت بحكم الملك و حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة و محمد بن العلاء الهمداني كلاهما عن ابن نمير قال ابن العلاء حدثنا ابن نمير حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة قالت اصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من قريش يقال له




/ 30