تفسير سورة المؤمنون من آية 96 - 118 - تفسير ابن عربي (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن عربي (جزء 2) - نسخه متنی

محمد بن علی ابن عربی؛ محقق: عبد الوارث محمد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصراط المستقيم الذي يدعوهم إليه هو طريق التوحيد المستلزم لحصول العدالة
في النفس ووجود المحبة في القلب وشهود الوحدة في الروح. والذين يحتجبون عن
عالم النور بالظلمات وعن العقل بالحس وعن القدس بالرجس إنما هم منهمكون في
الظلم والبغضاء والعداوة والركون إلى الكثرة، فلا جرم انهم عن الصراط ناكبون
منحرفون إلى ضده، فهو في واد وهم في واد.

تفسير سورة المؤمنون من آية 96 - 118

(ادفع بالتي هي أحسن السيئة) أي: إذا قابلك أحد بسيئة فتثبت في مقام القلب
وانظر أي الحسنات أحسن في مقابلتها لتنقمع بها نفس صاحبك وتنكسر فترجع عن
السيئة وتندم ولا تدع نفسك تظهر وتقابله بمثلها فتزداد حدة نفسه وسورتها وتزيد في
السيئة، فإنك إن قابلته بحسن الحسنات، ملكت نفسك، وغلبت شيطانك، وثبت
قلبك، واستقمت على ما أمرك الله به، وحصلت على فضيلة الحلم، وتمكنت على
مقتضى العلم، واستقررت في طاعة الرحمن ومعصية الشيطان، وأضفت إلى حسنتك
إصلاح نفس صاحبك وملكتها إن كان فيه أدنى مسكة وقومتها وشددتها، وتلك حسنة
أخرى لك، فكنت حائزا للحسنيين وإن عكست كنت جامعا للسوأيين (نحن أعلم بما يصفون) أي: كل المسئ إلى علم الله.

/ 400