فالقياس المرکب اذن هو: «ما تألف من قياسين فأکثر لتحصيل مطلوب واحد». و في کثير من الأحوال نستعمل القياسات المرکبة فلذلک قد نجد في بعض البراهين مقدمات کثيرة فوق اثنتين مسوفة لمطلوب واحد فيظنها من لا خبرة له انها قياس واحد و هي في الحقيقة ترد الي قياسات متعددة متناسقة علي النحو الذي قدمناه وانما حذفت منه النتائج المتوسطة أو بعض المقدمات علي طريقة (القياس المضمر) الذي تقدم شرحه. وارجاعها الي أصلها قد يحتاج الي فطنة ودربة.
اقسام القياس المركب
و علي ما تقدم ينقسم القياس المرکب الي موصول و مفصول: 1 - (الموصول) و هو الذي لا تطوي فيه النتائج بل تذکر مرة نتيجة لقياس و مرة مقدمة لقياس آخر کقولک: أ- کل شاعر حساس ب- و کل حساس يتألم ... کل شاعر يتألم.