العنوان و المعنون او دلاله المفهوم علي مصداقه - منطق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منطق - جلد 1

محمدرضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العنوان و المعنون او دلاله المفهوم علي مصداقه



اذا حکمت علي شيء بحکم قد يکون نظرک في الحکم مفصوراً علي المفهوم وحده، بأن يکون هو المقصود في الحکم، کما تقول : (الانسان : حيوان ناطق) فيقال للانسان حينئذ الانسان بالحمل الاولي.

وقد يتعدي نظرک في الحکم الي أبعد من ذلک، فتنظر الي ما وراء المفهوم، بأن

تلاحظ المفهوم لتجعله حاکياً عن مصداقه ودليلاً عليه، کما تقول: (الانسان ضاحک) أو (الانسان في خسر)، فتشير بمفهوم الانسان الي اشخاص الپفراده و هي المقصودة في الحکم، وليس ملاحظة المفهوم في الحکم و جعله موضوعاً الا للتوصل الي الحکم علي الافراد. فيسمي المفهوم حينئذ (عنواناً) و المصداق (معنوناً). و يقال لهذا الانسان: الانسان بالحمل الشايع.


ولأجل التفرقة بين النظرين نلاحظ الامثلة الآتية:

1 - اذا قال النحاة : «الفعل لا يخبر عنه». فقد يعترض عليهم في بادي الرأي، فيقال لهم: هذا القول منکم اخبار عن الفعل، فکيف تقولون لا يخبر عنه؟

والجوال: ان الذي وقع في القضية مخبراً عنه، و موضوعا في القضية هو مفهوم الفعل، ولکن ليس الحکم له بما هو مفهوم، بل جعل عنواناً و حاکياً عن مصاديقه و آلة لملاحظتها، و الحکم في الحقيقة راجع للمصاديق نحو ضرب و يضرب. فالفعل الذي له هذا الحکم حقيقة هو الفعل بالحمل الشايع.







2 - واذا قال المنطقي : «الجزئي يمتنع صدقه علي کثيرين»، فقد يعترض فيقال له: الجزئي يصدق علي کثيرين، لان هذا الکتاب جزئي و محمد جزئي و علي


/ 295