العلم وأقسامه - منطق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منطق - جلد 1

محمدرضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العلم وأقسامه

تمهـيد

قلنا : إن الله تعالى خلق الإنسان مفطوراً على التفكير مستعداً لتحصيل المعارف بما أعطى من قوة عاقلة مفكرة يمتاز بها عن العجماوات.
المبحوث عنه هنا هو العلم المعبر عنه في لسان الفلاسفة بالعلم "الحصولي".
أما العلم "الحضوري" كعلم النفس بذاتها وبصفاتها القائمة بذاتها وبأفعالها وأحكامها وأحاديثها النفسية، وكعلم الله تعالى بنفسه وبمخلوقاته- فلا تدخل فيه الأبحاث الآتية في الكتاب، لأنه ليس حصوله للعالم بارتسام صورة المعلوم في نفسه، بل بحضور نفس المعلوم بوجوده الخارجي العيني للعالم، فإن الواحد منا يجد من نفسه أنه يعلم بنفسه وشئونها ويدركها حق الإدراك، ولكن لا بانتقاش صورها، وإنما الشيء الموجود هو حاضر لذاته دائماً بنفس وجوده، وكذا المخلوقات حاضرة لخالقها بنفس وجودها.
فيكون الفرق بين الحصولي والحضوري:



1 -أن الحصولي هو حضور صورة المعلوم لدى العالم والحضوري هو حضور نفس المعلوم لدى العالم.

2 -أن المعلوم بالعلم الحصولي وجوده العلمي غير وجوده العيني وأن المعلوم بالعلم الحضوري وجوده العلمي غير وجوده العيني.

3 -أن الحصولي هو الذي ينقسم إلى التصور والتصديق والحضوري لا ينقسم إلى التصور والتصديق.
) بسم الله الرحمن الرحيم العـلـم ولا بأس ببيان موطن هذا الامتياز من أقسام العلم الذي نبحث عنه، مقدمة لتعريف العلم ولبيان علاقة المنطق به، فنقول:





1 -إذا ولد الإِنسان يولد وهو خالي النفس من كل فكرة وعلم فعلي، سوى هذا الاستعداد الفطري.
فإذا نشأ وأصبح ينظر ويسمع ويذوق ويشم ويلمس، نراه









/ 295