قياس المساواة
من القياسات المشکلة التي يمکن ارجاعها الي القياس المرکب (قياس المساواة) و انما سمي قياس المساواة لأن الأصل فيه المثال المعروف (أ مساو لب وب مساو لج ينتج أ مساو لج) والا فهو قد يشتمل علي المماثلة و المشابهة و نحوهما کقولهم: الانسان من نطفة و النطفة من العناصر فالانسان من العناصر و کقولهم: الجسم جزء من الحيوان والحيوان جزء من الانسان فالجسم جزء من الانسان.و صدق قياس المساواة يتوقف علي صدق مقدمة خارجية محذوفة و هي نحو مساوي المساوي مساو وجزء الجزء جزء و المماثل للمماثل مماثل ... و هکذا. ولذا لا ينتج لو کذبت المقدمة الخارجية نحو: (الاثنان نصف الاربعة والاربعة نصف الثمانية) فانه لا ينتج: الاثنان نصف الثمانية لأن نصف النصف ليس نصفا.
تحليل هذا القياس
و هذا القياس کماتري علي هيئة مخالفة للقياس المألوف المنتج اذلا شرکة فيهفي تمام الوسط لأن موضوع المقدمة الثانية و هو (ب) جزء من محمول الأولي و هو (مساو لب) فلا بد من تحليله وارجاعه الي قياس منتظم يضم تلک المقدمة الخارجية بالمحذوفة الي مقدمتيه ليصير علي هيئة القياس. و في باديء النظر لا ينحل المشکل بمجرد ضم المقدمة الخارجية فلا يظهر کيف يتألف قياس تشترک فيه المقدمات في تمام الوسط و انه من أي انواع