1 - الحمل : طبعي و وضعي - منطق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منطق - جلد 1

محمدرضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فما السر في ذلک؟ ولکن هذا السائل اذا اتضح له المقصود من (الحمل) ينقطع لديه
الکلام فان الحمل له ثلاثة تقسيمات . و المراد منه هنا بعض اقسامه في کل من
التقسيمات فنقول:

1 - الحمل : طبعي و وضعي

اعلم ان کل محمول فهو کلي حقيقي لان الجزئي الحقيقي بما هو جزئي لا

يحمل علي غيره. و کل کلي أعم بحسب المفهوم فهو محمول بالطبع علي ما هو أخص منه مفهوما کحمل الحيوان علي الانسان و الانسان علي محمد بل و حمل الناطق علي الانسان. و يسمي مثل هذا (حملا طبعيا) أي اقتضاه الطبع ولا يأباه.

و اما العکس و هو حمل الأخص مفهوما علي الاعم فليس هو حملا طبعيا بل بالوضع والجعل لانه يأباه الطبع ولا يقبله فلذلک يسمي (حملا وضعيا) أو جعليا.

و مرادهم بالاعم بحسب المفهوم غير الاعم بحسب المصداق الذي تقدم الکلام عليه في النسب: فان الاعم قد يراد منه الاعم باعتبار وجوده في أفراد الاخص و غير افراده کالحيوان بالقياس الي الانسان و هو المعدود في النسب. و قد يراد منه الاعم باعتبار المفهوم فقط و ان کان مساويا بحسب الوجود کالناطق بالقياس الي الانسان فان مفهومه انه شيء ما له النطق من غير التفات الي کون ذلک الشيء انسانا أو لم يکن و انما يستفاد کون الناطق انسانا دائما من خارج المفهوم.

فالناطق بحسب المفهوم أعم من الانسان و کذلک الضاحک و ان کانا بحسب الوجود مساويين له ... و هکذا جميع المشتقات لا تدل علي خصوصية ما تقال عليه کالصاهل بالقياس الي الفرس و الباغم للغزال و الصادح للبلبل و الماشي














/ 295