(1) ولو فعل أبو الحسن عليٌّ هذا الفعل مع طلحة والزبير ولم يأذن لهما بالخروج إلى العمرة لم يبتل بحرب الجمل في البصرة، مع انّه علم قصدهما وقال ـ كما نقل عنه ـ: ما يريدان العمرة، بل يريدان الفتنة، لكن لعمر اخلاقه ولعلي اخلاقه ـ كلّ ميسر لما خلق لاَجله. (2) جامع بيان العلم وفضله 2: 120. (3) انظر مقدمة سنن ابن ماجه رقم 28. (4) صححه الحاكم في المستدرك 1: 102.