مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن الصادق (عليه السلام) إنه أكل فقال: "الحمد لله الذي أطعمنا في جائعين وسقانا في ظمآنين وكسانا في عارين [وهدانا فيضالين وحملنا في راجلين وآوانا في ضاحين (1)وأخدمنا في عانين] وفضلنا على كثير منالعالمين ".

وقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم):إذا رفعت المائدة فقل: " الحمد لله ربالعالمين، اللهم اجعلها نعمة مشكورة ".

ومن كتاب النجاة، الدعاء عند الطعام "الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم ويجير ولايجار عليه ويستغني ويفتقر إليه. اللهم لكالحمد على ما رزقتني من طعام وإدام في يسروعا فية من غير كد مني ولا مشقة. بسم اللهخير الاسماء رب الارض والسماء.

[بسم الله الذي لا يضر مع اسمه سم ولا داء].بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ وهوالسميع العليم. اللهم اسعدني في مطعمي هذابخيره وأعذني من شره وانفعني بنفعه وسلمنيمن ضره ". والدعاء عند الفراغ منه " الحمدلله الذي أطعمني فأشبعني، وسقانيفأرواني، وصانني وحماني. الحمد لله الذيعرفني البركة واليمن بما أصبته وتركتهمنه.

اللهم اجعله هنيئا مريئا لا وبيا ولادويا، وأبقني بعده سويا قائما بشكركمحافظا على طاعتك، وارزقني رزقا داراوأعشني عيشا قارا واجعلني ناسكا باراواجعل ما يتلقاني في المعاد مبهجا سارابرحمتك يا أرحم الراحمين ".

من كتاب البصائر، عن محمد بن جعفر بنالعاصم، عن أبيه، عن جده قال:

حججت ومعي جماعة من أصحابنا فأتيتالمدينة فقصدنا مكانا ننزله فاستقبلناغلام لابي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) علىحمار له أخضر يتبعه الطعام. فنزلنا بينالنخل وجاء هو فنزل. وأتي بالطست والماءفبدأ وغسل يديه وأدير الطست عن يمينه حتىبلغ آخرنا. ثم أعيد من يساره حتى أتي علىآخرنا. ثم قدم الطعام فبدأ بالملح ثم قال:كلوا بسم الله الرحمن الرحيم، ثم ثنىبالخل. ثم أتي بكتف مشوي، فقال:

كلوا بسم الله الرحمن الرحيم، فإن هذاطعام كان يعجب النبي (صلّى الله عليه وآلهوسلّم). ثم أتي بالخل والزيت، فقال: كلوابسم الله الرحمن الرحمن، فإن هذا طعام كانيعجب فاطمة

(1) الضاحي من كل شئ: البارز الظاهر الذي لايستر حائط ولا غيره.

/ 476