مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذكر الله على الطعام ولا تطغوا، فإنهانعمة من نعم الله ورزق من رزقه يجب عليكم فيه شكره وحمده. أحسنوا صحبة النعم قبلفراقها، فإنها تزول وتشهد على صاحبها بماعمل فيها. من رضي من الله باليسير من الرزقرضي الله منه بالقليل من العمل. إياكموالتفريط فتقع الحسرة حين لا ينتفعبالحسرة. إذا لقيتم عدوكم في الحرب فأقلواالكلام وأكثروا ذكر الله عزوجل ولا تولوهمالادبار فتسخطوا الله وتستوجبوا غضبه. منأراد منكم أن يعلم كيف منزلته عنداللهفلينظر كيف منزلة الله منه عند ارتكابالذنوب، فإن كانت منزلة الله عنده عظيمةتمنعه منها فكذلك منزلته عندالله.

من كتاب تهذيب الاحكام، عن مروك بن عبيدمرفوعا، عن الصادق (عليه السلام) قال: قلتله: الرجل يمر على قراح الزرع (1) فيأخذ منهالسنبلة. قال: لا. قلت:

أي شئ سنبلة؟ قال: لو كان كل من يمر به يأخذمنه سنبلة لا يبقى منه شئ.

من مجموع في الاداب لمولاي أبي طول اللهعمره، روى عن الفضل بن يونس قال:

إني في منزلي يوما فدخل علي الخادم فقال:إن بالباب رجلا يكنى أباالحسن يسمى موسىبن جعفر عليهما السلام، فقلت: يا غلام إنكان الذي أتوهم فأنت خر لوجه الله. قال:فبادرت إليه فإذا أنا به (عليه السلام)،فقلت: انزل يا سيدي. فنزل ودخل المجلس.فذهبت لارفعه في صدر البيت، فقال لي: يافضل صاحب المنزل أحق بصدر البيت إلا أنيكون في القوم رجل [يكون] من بني هاشم. فقلت:فأنت إذا جعلت فداك، ثم قلت: جعلني اللهفداك إنه قد حضر طعام لاصحابنا [فإن رأيتأن تحضر إلينا فذاك إليك]. فقال يا فضل إنالناس يقولون: إن هذا طعام الفجأة وهميكرهونه، أما إني لا أرى به بأسا. فأمرتالغلام فأتى بالطست فدنا منه فقال:

" الحمد لله الذي جعل لكل شئ حدا ". فقلت:جعلت فداك فما حد هذا؟ فقال:

أن يبدأ رب البيت لكي ينشط الاضياف، فإذاوضع الطست سمى وإذا رفع حمد الله.

ثم أتى بالمائدة، فقلت: ما حد هذا؟ قال: أنيسمى إذا وضع ويحمد الله إذا رفع.

ثم أتى بالخلال، فقلت: ما حد هذا؟ قال: أنتكسر رأسه لئلا يدمي اللثة. فأتى

(1) القراح: المزرعة التي ليس عليها بناءولا فيها شجر.

/ 476