مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(عليه السلام): نعم قبلت النكاح ورضيت به ".

عن الصادق (عليه السلام): من تزوج امرأةولم ينو أن يو فيها صداقها فهو عند اللهعزوجل زان.

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) إن أحقالشروط أن يو في بها ما استحللتم به الفروج.

والسنة المحمدية في الصداق خمسمائة درهمومن زاد على السنة رد إلى السنة، فإنأعطاها من الخمسمائة درهم درهما واحدا أوأكثر من ذلك ثم دخل بها فلا شئ لها بعد ذلك،إنما لها ما أخذت منه [من] قبل أن يدخل بها.وكل ما جعلته المرأة من صداقها دينا علىالرجل فهو واجب لها عليه في حياته وبعدموته أو موتها.

والاولى أن لا يطالب الورثة بما لم تطالببه المرأة في حياتها ولم تجعله دينا علىزوجها.

وكل ما دفعه إليها ورضيت به عن صداقها قبلالدخول بها فذاك صداقها. وإنما صار مهرالسنة خمسمائة درهم لان الله عزوجل أوجبعلى نفسه أن لا يكبره مؤمن مائة تكبيرة ولايسبحه مائة تسبيحة ولا يهلله مائة تهليلةولا يحمده مائة تحميدة ولا يصلي على محمدوآل محمد مائة مرة ثم يقول: " اللهم زوجنيمن الحور العين " إلا زوجه الله حورا منالجنة وجعل ذلك مهرها. وإذا زوج الرجلابنته فليس له أن يأكل صداقها.

من أمالي السيد أبي طالب الهروي، عن زينالعابدين (عليه السلام) قال: خطب النبي(صلّى الله عليه وآله وسلّم) حين زوج فاطمةعليها السلام من علي (عليه السلام) فقال: "الحمد لله المحمود بنعمته، المعبودبقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب منعذابه وسطوته، المرغوب إليه فيما عنده،النافذ أمره في سمائه وأرضه. ثم إن اللهعزوجل أمرني أن أزوج فاطمة من علي [بن أبيطالب]، فقد زوجته على أربعمائة مثقال فضةإن رضي بذلك علي. ثم دعا صلّى الله عليهوآله وسلّم بطبق [من] بسر، ثم قال انتهبوافبينا ننتهب إذ دخل علي (عليه السلام)فتبسم النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في وجهه، ثم قال: يا علي أعلمت أن اللهعزوجل أمرني أن أزوجك فاطمة فقد زوجتكهاعلى أربعمائة مثقال فضة إن رضيت، فقال علي(عليه السلام):

رضيت بذلك عن الله وعن رسوله، فقال النبي(صلّى الله عليه وآله وسلّم): جمع اللهشملكما وأسعد جدكما وبارك عليكما وأخرجمنكما كثيرا طيبا.

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): أنكحت زيد بن حارثة زينب بنت جحش.وأنكحت المقداد ضباعة بن الزبير بن عبدالمطلب ليعلموا أن أشرف الشرف الاسلام.

/ 476