مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
أيوب (عليه السلام) على بلائه. ومن صبرتعلى سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثوابآسية بنت مزاحم.روى الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عنمحمد بن مسلم، عن الباقر (عليه السلام) قال:جاءت امرأة إلى رسول الله (صلّى الله عليهوآله وسلّم) فقالت: يا رسول الله ما حقالزوج على المرأة؟ فقال لها: أن تطيعه ولاتعصيه. ولا تتصدق من بيتها بشئ إلا بإذنه.ولا تصوم تطوعا إلا بإذنه. ولا تمنعه نفسهاوإن كانت على ظهر قتب (1). ولا تخرج من بيتهاإلا بإذنه، فإن خرجت بغير إذنه لعنتهاملائكة السماء وملائكة الارض وملائكةالغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها.فقالت: يا رسول الله من أعظم الناس حقا علىالرجل؟ قال: والده، قالت: فمن أعظم الناسحقا المرأة؟ قال:زوجها، وقالت: فما لي عليه من الحق مثل ماله علي؟ قال: لا، ولا من كل مائة واحدة،فقالت: والذي بعثك بالحق لا يملك رقبتي رجلأبدا.وقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم):أيما امرأة أذت زوجها بلسانها لم يقبلالله منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملهاحتى ترضيه وإن صامت نهارها وقامت ليلهاوأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل فيسبيل الله، فكانت أول من يرد النار. وكذلكالرجل إذا كان لها ظالما.وقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم):أيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على مالا يقدر عليه وما لا يطيق لم تقبل منهاحسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان.وزوج رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) امرأة من رجل فرأت منه بعض ما كرهتفشكت ذلك إلى النبي (صلّى الله عليه وآلهوسلّم)، فقال: لعلك تريدين أن تختلعي (2)فتكوني عند الله أنتن من جيفة حمار.عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ليسللمرأة مع زوجها أمر في عتق ولا صدقة ولاتدبير ولا هبة ولا نذير في مالها إلا بإذنزوجها إلا في حج أو زكاة أو بر إلى والديهاأو صلة قرابتها.عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال:حق الرجل على المرأة إنارة السراج وإصلاحالطعام وأن