مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الله [والحمد لله ملاء ما خلق الله] والحمدلله مداد كلماته والحمد لله زنة عرشهوالحمد لله رضا نفسه، لا إله إلا اللهالحليم الكريم، لا إله إلا الله العليالعظيم، سبحان الله رب السموات السبع وربالارضين السبع وما بينهما ورب العرشالعظيم، اللهم إني أعوذ بك من درك الشقاءوأعوذ بك من شماتة الاعداء وأعوذ بك منالفقر والوقر (1) وأعوذ بك من سوء المنظر فيالاهل والمال والولد " ويصلي على النبي(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عشر مرات.

( في الادعية المخصوصة بأعقاب الفرائض) قدورد في الاخبار: أن من سبح تسبيح فاطمةالزهراء عليها السلام في دبر الفريضة قبلأن يثني رجليه غفر له.

وروي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قاللرجل من بني سعد: ألا أحدثك عني وعن فاطمةعليها السلام، أنها كانت عندي فاستقتبالقربة حتى أثر في صدرها وطحنت بالرحىحتى مجلت يداها (2) وكسحت البيت حتى أغبرتثيابها وأوقدت تحت القدر حتى تدخنت ثيابهافأصابها من ذلك ضرر شديد، فقلت لها: لوأتيت أباك فسألته خادما يك فيك حر ما أنت فيه من هذا العمل، فأتت النبي (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) فوجدت عنده (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) حداثا فاستحيت فانصرفت،فعلم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنهاجاءت لحاجة فغدا علينا ونحن في لفاعنا (3)فقال: السلام عليكم، فسكتنا واستحيينالمكاننا، ثم قال: السلام عليكم، فخشينا إنلم نرد عليه أن ينصرف وقد كان يفعل ذلكيسلم ثلاثا فإن أذن له وإلا انصرف، فقلت:وعليك السلام يا رسول الله أدخل، فدخلوجلس عند رؤوسنا فقال: يا فاطمة ما كانتحاجتك أمس عند محمد؟ فخشيت إن لم تجبه أنيقوم فأخرجت رأسي فقلت: أما والله أخبرك يارسول الله أنها استقت بالقربة حتى أثرت فيصدرها وجرت بالرحى حتى مجلت يداها وكسحتالبيت حتى أغبرت ثيابها وأوقدت تحت القدرحتى دخنت ثيابها، فقلت لها: لو أتيت أباكفسألته خادما يقيك حر ما أنت

(1) الوقر: ثقل في الاذن أو ذهاب السمع كله.

(2) مجلت يداها أي نفطت وقرحت من العمل وظهر فيها المجل وهو أن يكون بين الجلد واللحمماء من كثرة العمل. والمقلة: قشرة رقيقةيجتمع فيها ماء من العمل بالاشياء الصلبة.

(3) اللفاع - بالكسر -: الملحقة والكساء. و فيبعض السنخ لحافنا.

/ 476