مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأتبعها بلا إله إلا الله غفر له. فالاولىأن تعد لتعدادها مسبحة من تربة الحسين(عليه السلام) فقد روي عن الصادق (عليهالسلام) أنه قال: من أدارها مرة واحدةبالاستغفار أو غير كتب له سبعين مرة وإنالسجود عليها يخرق الحجب السبع.

(دعاء آخر) وهو الدعاء الذي رواه معاوية بنعمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) وهو: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربالعالمين وصلى الله على محمد وآلهالطاهرين الاخيار الاتقياء الابرار الذينأذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وأفوضأمري إلى الله وما تو فيقي إلا بالله عليهتوكلت [وإليه أنيب] ومن يتوكل على الله فهوحسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئقدرا، ما شاء الله كان حسبنا الله ونعمالوكيل وأعوذ بالله السميع العليم منالشيطان الرجيم ومن همزات الشياطين وأعوذبك رب أن يحضرون ولا حول ولا قوة إلا باللهالعلي العظيم والحمد لله رب العالمين حمداكثيرا كما هو أهله ومستحقه وكما ينبغيلكرم وجهه وعز جلاله على إدبار الليلوإقبال النهار، الحمد لله الذي أذهب الليلمظلما بقدرته وجاء بالنهار مبصرا برحمتهخلقا جديدا ونحن في عا فيته وسلامته وسترهوكفايته وجميل صنعه، مرحبا بخلق اللهالجديد واليوم العتيد (1) والملك الشهيد،مرحبا بكما من ملكين كريمين وحيا كما اللهمن كاتبين حافظين اشهدكما فاشهدا ليواكتبا شهادتي معكما حتى ألقى بها ربي،إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسلهبالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلهولو كره المشركون، وأن الدين كما شرعوالاسلام كما وصف والقول كما حدث وأن اللههو الحق [المبين] والرسول حق والقرآن حقوالموت حق ومسألة منكر ونكير في القبر حقوالبعث حق والصراط حق والميزان حق والجنةحق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنالله باعث من في القبور فصل على محمد وآلمحمد واكتب اللهم شهادتي عندك مع شهادةأولي العلم بك يا رب ومن أبى أن يشهد لكبهذه الشهادة وزعم أن لك ندا أو لك ولدا أولك صاحبة أو لك شريكا أو معك خالقا أورازقا فأنا برئ منهم، لا إله إلا أنتتعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا،فاكتب اللهم

(1) العتيد: الحاضر المهيأ.

/ 476