مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يحجون وليس لنا، ولهم ما يتصدقون وليسلنا، ولهم ما يجاهدون وليس لنا، فقال (صلّىالله عليه وآله وسلّم): من كبر الله مائةمرة كان أفضل من عتق مائة رقبة، ومن سبحالله مائة مرة كان أفضل من سياق مائة بدنة،ومن حمدالله مائة مرة كان أفضل من حملانمائة فرس (1) في سبيل الله بسروجها ولجمهاوركبها، ومن قال: لا إله إلا الله مائة مرةكان أفضل الناس عملا في ذلك اليوم إلا مازاد، قال: فبلغ ذلك الاغنياء فصنعوه، قال:فعاد الفقراء إلى النبي (صلّى الله عليهوآله وسلّم) فقالوا: يا رسول الله قد بلغالاغنياء ما قلت فصنعوه، قال: " ذلك فضلالله يؤتيه من يشاء ".

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): لانأقول: " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاالله والله أكبر “

أحب إلي مما طلعت عليه الشمس.

( في التحميد) عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) إذا أصبح يحمد الله ثلاثمائة وستينمرة عدد عروق الجسد، يقول: " الحمد للهكثيرا على كل حال ". و في حديث آخر: وإذا أمسىقال مثل ذلك.

قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: أولمن يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدونالله في السراء والضراء.

وسئل (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أينرياض الجنة؟ فقال (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): مجالس الذكر، فاغدوا وروحوا في ذكرالله تعالى.

وقال الصادق (عليه السلام): شكر كل نعمةوإن عظمت أن يحمد الله.

عنه (عليه السلام) قال: ما أنعم الله علىعبد مؤمن نعمة بلغت ما بلغت فحمد اللهعليها إلا كان حمد الله أفضل وأوزن وأعظممن تلك النعمة.

نفرت بغلة لابي جعفر (عليه السلام) فيمابين مكة والمدينة، فقال: لئن ردها الله عليلاشكرنه حق شكره، فلما أخذها قال: " الحمدلله رب العالمين " ثلاث مرات، ثم قال ثلاثمرات: " شكرا لله ".

عن أبي حمزة، عنه (عليه السلام) قال: أنبئكبحمد يضر بك من كل حمد، قلت له:

(1) الحملان - بالضم -: ما يحمل عليه منالدواب في الهبة خاصة والمتاع وأسبابالسفر.

/ 476