مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وصياحه تهليل وتقلبه على الفراش كمن يضرببسيفه في سبيل الله وإن أقبل يعبداللهعزوجل بين أصحابه كان مغفورا له، فطوبي لهإن مات وويله إن عاد. والعا فية أحب إلينا.

عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: حمىليلة كفارة سنة، وذلك لان ألمها يبقى فيالجسد سنة.

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حمىليلة كفارة لما قبلها ولما بعدها.

عنه (عليه السلام) قال: من اشتكى ليلةفقبلها بقبولها وأدى إلى الله شكرها كانتله كفارة ستين سنة، قال: قلت: وما قبلهابقبولها؟ قال: صبر على ما كان فيها.

عن الباقر (عليه السلام) قال: سهر ليلة منمرض أفضل من عبادة سنة.

عن زرارة، عن أحدهما عليهما السلام قال:سهر ليلة من مرض أو وجع أفضل وأعظم أجرا منعبادة سنة.

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: حمى ليلةتعدل عبادة سنة وحمى ليلتين تعدل عبادةسنتين وحمى ثلاث تعدل عبادة سبعين سنة. قالأبوحمزة: قلت: فإن لم يبلغ سبعين سنة؟ قال:فلابيه وأمه، قال: قلت: فإن لم يبلغا؟ قال:فلقرابته، قال: قلت:

فإن لم تبلغ قرابته؟ قال: فلجيرانه.

عن الرضا (عليه السلام) قال: المرض للمؤمنتطهير ورحمة. وللكافر تعذيب ولعنة.

وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى ما يكونعليه ذنب.

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: صداعليلة يحط كل خطيئة إلا الكبائر.

عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: قالرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم):للمريض أربع خصال:

يرفع عنه القلم، ويأمر الله الملك فيكتبله كل فضل كان يعمله في صحته، ويتبع مرضهكل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه، فإن ماتمات مغفورا له وإن عاش عاش مغفورا له.

عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنهقال: إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ماكان يعمل في صحته وتساقطت ذنوبه كمايتساقط ورق الشجر.

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن اللهإذا أحب عبدا نظر إليه. وإذا نظر إليهأتحفه بواحدة من ثلاث: إما حمى أو وجع عينأو صداع.

/ 476