مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كيف أصبحت وكيف أمسيت؟ وتمام تحيتكمالمصافحة.

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ينبغيللمريض منكم أن يؤذن إخوانه بمرضه فيعودونه ويؤجر فيهم ويؤجرون فيه، فقيل:نعم، هم يؤجرون فيه لمشيهم إليه وهو كي فيؤجر فيهم؟ فقال: باكتسابه لهم الحسنات فيؤجر فيهم فيكتب له بذلك عشر حسنات ويرفعله عشر درجات ويحط عنه عشر سيئات.

قال (عليه السلام): وينبغي لاولياء الميتمنكم أن يؤذنوا إخوان الميت فيشهدونجنازته ويصلون عليه ويستغفرون له فيكسبلهم الاجر ويكسب لميته الاستغفار.

عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: عاد أميرالمؤمنين (عليه السلام) صعصعة بن صوحان ثمقال:

يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بعيادتي إياكوانظر لنفسك فكأن الامر قد وصل إليك ولايلهينك الامل.

من كتاب زهد أمير المؤمنين (عليه السلام)ومن كتاب الجنائز، عن الصادق (عليه السلام)قال:

لا عيادة في وجع العين. ولا تكون العيادة في أقل من ثلاثة أيام فإذا شئت فيوم ويوملا، أو يوم ويومين لا وإذا طالت العلة تركالمريض وعياله.

عنه (عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنينصلوات الله عليه قال: إن من اعظم العبادأجرا عند الله لمن إذا عاد اخاه خفف الجلوسإلا أن يكون المريض يريد ذلك ويحبه ويسألهذلك.

وقال (عليه السلام): من تمام العيادة أنيضع العائد إحدى يديه على يدى المريض أوعلى جبهته.

عنه (عليه السلام) أيضا قال: تمام العيادةللمريض أن تضع يدك على ذراعيه وتعجلالقيام من عنده، فإن عيادة النوكي (1) أشدعلى المريض من وجعه.

وروي عنه (عليه السلام) أنه قال: إذا كانيوم القيامة نادى مناد، العبد إلى الله عزوجل، فيحاسبه حسابا يسيرا ويقول: يا مؤمنما منعك أن تعودني حين مرضت؟ فيقول المؤمن: أنت ربي وأنا عبدك، أنتالحي القيوم الذي لا يصيبك ألم ولا نصب، فيقول عزوجل: من عاد مؤمنا في فقد عادني،ثم يقول له: أتعرف فلان بن فلان؟

(1) النوكي: جمع أنوك: الاحمق، العاجزالجاهل، العيي في كلامه.

/ 476