مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوء ولا خصاصة.

عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: منقرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافلهامتحن الله قلبه للايمان ونور له بصره ولايصيبه فقر أبدا ولا جنون في بدنه ولا فيولده. و في رواية ويكون محمودا عند الناس.

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثرقراءة " قل أوحي " لم يصبه في حياته الدنياشئ من أعين الجن [والانس ولا السخرة] ولانفثهم ولا سحرهم ولا كيدهم.

ومن قرأ سورة المزمل في العشاء الاخرة أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدينمع السورة [وأحياه حياة طيبة وأماته ميتةطيبة].

ومن قرأ سورة " والنازعات " لم يدخله اللهالجنة إلا ريان ولا يدركه في الدنيا شقاءابدا. وروي أنها شفاء لمن سقي سما أو لدغةذو حمة من ذوات السموم (1).

ومن قرأ على الماء " والسماء ذات البروج "[وسقاه من سقي سما] فإنه لا يضره إن شاءالله.

ومن قرأ " إنا أنزلناه " في كل فريضة منالفرائض نادى مناد: يا عبد الله قد غفر لكما مضى فاستأنف العمل.

ومن قرأ " إذا زلزلت " في نوافله لم تصبهزلزلة أبدا ولم يمت بها ولا بصاعقة ولابآفة من آفات الدنيا.

ومن قرأ " ويل لكل همزة " في فرائضه نفت عنهالفقر وجلبت إليه الرزق وتدفع عنه ميتةالسوء.

ومن قرأ " يا أيها الكافرون " و " قل هو اللهأحد " في فريضة من الفرائض غفر الله لهولوالديه وما ولد وإن كان شقيا محى منديوان الاشقياء وأثبت في ديوان السعداءوأحياه الله سعيدا وأماته شهيدا وبعثهشهيدا.

عن الرض (عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): إذا أصابأحدكم صداع أو غير ذلك فبسط يديه وقرأفاتحة الكتاب و " قل هو الله أحد "والمعوذتين ومسح بهما وجهه

(1) اللدغة: اللسعة. والحمة - بالتخ فيف وقدتشدد -: السم والابرة.

/ 476