مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأما حق ذي المعروف عليك: فأن تشكره وتذكرمعروفه وتكسبه المقالة الحسنة وتخلص لهالدعاء فيما بينك وبين الله عزوجل، فإذافعلت ذلك كنت قد شكرته سرا وعلانية وإنقدرت على مكافأته يوما كا فيته.

وأما حق المؤذن: فأن تعلم أنه مذكر لك ربكعزوجل وداع لك إلى حظك وعونك على قضاء فرضالله عزوجل عليك فاشكره على ذلك شكركللمحسن إليك.

وأما حق إمامك في الصلاة: فأن تعلم أنهيقلد السفارة فيما بينك وبين ربك عز وجلوتكلم عنك ولم تتكلم عنه ودعا لك ولم تدعله وكفاك هول المقام بين يدي الله عزوجل،فإن كان نقص كان به دونك وإن كان تمام كنتشريكه ولم يكن له عليك فضل، وحفظ نفسكبنفسه وصلاتك بصلاته فتشكر له على قدر ذلك.

وأما حق جليسك: فأن تلين له جانبك وتنصفه في مجاراة اللفظ ولا تقوم من مجلسك إلابإذنه ومن يجلس إليك يجوز له القيام عنكبغير إذنك، وتنسى زلاته وتحفظ خيراته ولاتسمعه إلا خيرا.

وأما حق جارك: فحفظه غائبا وإكرامه شاهداونصرته إذا كان مظلوما ولا تتبع له عورة،فإن علمت عليه سوء سترته عليه وإن علمت أنهيقبل نصيحتك نصحته فيما بينك وبينه ولاتسلمه عند شديدة وتقيل عثرته وتغفر ذنبهوتعاشره معاشرة كريمة ولا قوة إلا بالله.

وأما حق الصاحب: فأن تصحبه بالتفضلوالانصاف وتكرمه كما يكرمك ولا تدعه يسبقإلى مكرمة فإن سبق كافأته وتوده كما يودكوتزجره عما يهم به من معصية الله. وكن عليهرحمة ولا تكن عليه عذابا ولا قوة إلابالله.

وأما حق الشريك: فإن غاب ك فيته وإن حضررعيته ولا تحكم دون حكمه ولا تعمل برأيكدون مناظرته وتحفظ عليه من ماله ولا تخونه فيما عز أو هان من أمره فإن يدالله عزوجلمع الشريكين ما لم يتخاونا ولا قوة إلابالله.

وأما حق مالك: فأن لا تأخذه إلا من حله ولاتنفقه إلا في وجهه ولا تؤثر على نفسك من لايحمدك فاعمل فيه بطاعة ربك ولا تبخل فيهفتبوء بالحسرة والندامة مع التبعة ولا قوةإلا بالله.

وأما حق غريمك الذي يطالبك: فإن كنت موسراأعطيته وإن كنت معسرا

/ 476