مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن نادر الخادم، عنه (عليه السلام) أنه قاللبعض من معه: اكتحل، فعرض أنه لا يحبالزينة في منزله، فقال: اتق الله واكتحلولا تدع الكحل. قال رسول الله (صلّى اللهعليه وآله وسلّم): من اكتحل فليوتر، من فعلفقد أحسن ومن لم يفعل فليس عليه شئ.

عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال رسول الله (صلّى الله عليهوآله وسلّم):

من اكتحل فليوتر ومن تجمر فليوتر ومناستنجى فليوتر ومن استخار الله فليوتر.

وعنه (عليه السلام) قال: عليكم بالكحل،فإنه يطيب الفم، وعليكم بالسواك فإنه يجلوالبصر. قال: قلت: كيف هذا؟ قال: لانه إذااستاك نزل البلغم فجلا البصر وإذا اكتحلذهب البلغم فطيب الفم.

الدعاء عند الكحل " اللهم إني أسألك بحقمحمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمدوأن تجعل النور في بصري والبصيرة في دينيواليقين في قلبي والاخلاص في عمليوالسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكرلك أبدا ما أبقيتني ".

في التدهن عن كتب الشيخ السعيد أبي جعفربن بابويه (1) عن الصادق (عليه السلام) قال:إذا صببت الدهن في يدك فقل: أللهم إنيأسألك الزين والزينة في الدنيا والاخرةوأعوذ بك من الشين [والشنآن] في الدنياوالاخرة.

وعنه (عليه السلام) قال: الدهن يلين البشر[ة] ويزيد في الدماغ ويسهل مجاري الماءويذهب القشف ويسفر اللون.

(1) هو محمد بن علي بن موسى بن بابويهالقمي، الملقب بالصدوق والمعروف بإبنبابويه، صاحب من لا يحضره الفقيه من الكتبالاربعة، كان رحمه الله من أجلاء الشيعةبل فقهاء الاسلام ومحدثيهم وأعظم علماءالاسلام في القرن الرابع، قيل في حقه: "ولولاه لاندرست آثار أهل البيت عليهمالسلام “

ولد هو وأخوه الحسين بن علي بن بابويهالقمي بدعاء مولانا صاحب الامر، إمامالمنتظر، الحجة بن الحسن العسكري عليهالسلام. أصله من قم قدم بغداد سنة 355 وكانمن تلامذتة الشيخ الم فيد محمد بن محمد بنالنعمان بن عبد السلام البغدادي المتوفىسنة 413، ثم رجع ودخل الري وأقام بها إلى أنتو في فيها سنة 381 وصنف كتبا كثيرة وبقيتأكثر مصنفاته مدى الايام إلى الان فعمتبركته الانام.

/ 476