سورة الانفطار - تفسیر جزء عم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر جزء عم - نسخه متنی

مساعد بن سلیمان بن ناصر الطیار

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إرادة كائنة ما كانت ، إلا بعد أن يأذن الله بوقوعها ؛ لأنه رب جميع العوالم ، فلا يقع في ملكه إلا ما يشاء .

سورة الانفطار

آياتها : 19

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا السماء انفطرت * وإذا الكواكب انتثرت * وإذا الحبار فجرت * وإذا القبور بعثرت * علمت نفس ما قدمت وأخرت * يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك * كلا بل تكذبون بالدين * وإن عليكم لحافظين * كراماً كاتبين * يعلمون ما تفعلون * إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم * يصلونها يوم الدين * وما هم عنها بغائبين * وما أدراك ما يوم الدين * ثم ما أدراك ما يوم الدين * يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله .

1 ـ قوله تعالى : وإذا السماء انفطرت} ؛ أي : إذا انشقت السماء ، كما قال تعالى:{إذا السماء انشقت} [الانشقاق : 1] ، وغيرها .

2 ـ قوله تعالى : {وإذا الكواكب انتثرت} ؛ أي وإذا كواكب السماء ، وهي نجومها، تساقطت وتفرقت .

3 ـ قوله تعالى : {وإذا البحار فجرت} ؛ أي : وإذا هذه البحار العظيمة قد فتح بعضها على بعض فصارت بحراً واحداً ممتلئا .

4 ـ قوله تعالى : {وإذا القبور بعثرت} ؛ أي : وإذا القبور التي دفن بها الموتى أثيرت وقلبت، فجعل أعلاها أسفلها ، فخرج ما بها .

5 ـ قوله تعالى : {علمت نفس ما قدمت وأخرت} ؛ أي : علمت كل نفس الذي عملته من أعمال الخير والشر ، والذي لم تعلمه منهما .

6 ـ قوله تعالى : {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم } ؛ أي : يا أيها الإنسان الكافر، أي شيء سول لك وجعلك تخالف أمر ربك الذي أوجدك وربك بنعمه ، ولم يعاجلك بعقوبته بكرمه ؟ ، سول لك جهلك ، أو شيطانك ؟‍‍!

7 ـ قوله تعالى : {الذي خلقك فسواك فعدلك} ؛ أي : ربك الكريم : الذي أوجدك من العدم ، فجعل خلقك سوياً قويماً لا خلل فيه ، وجعله متناسباً في الخلق يدان ورجلان وعينان .. إلخ ، وكل في مكانه المناسب له .

8 ـ قوله تعالى : {في أي صورة ما شاء ركبك} ؛ أي : جمع خلقك في شكل خاص بك، مائل في الشبه إلى أم أو أب و عم أو خال أو عيرهم .

9 ـ قوله تعالى : {كلا بل تكذبون بادين} هذا خطاب للكفار ، والمعنى : ليس الأمر كما تظنون يا من اغتررتم بجهلكم فكفرتم بربكم ، ولكن أنتم تكذبون بيوم الجزاء والحساب، ولا تصدقون به ، فتعملون له .

10 ـ قوله تعالى : {وإن عليكم لحافظين} ؛ أي : وإن عيكم حفظه من الملائكة يرقبون أعمالكم ويسجلونها عليكم .

11 -12 - قوله تعالى : {كراماً كاتبين * يعلمون ما تفعلون} ؛ أي : هؤلاء الحفظة من الملائكة شرفاء أمناء يحفظون بالتدوين والكتابة أعمالكم كلها التي يسر الله لهم أن يطلعوا عليها، فلا يزيدون فيها ، ولا ينقصون .

13 ـ قوله تعالى : {إن الإبرار لفي نعيم } ؛ أي : إن الذين اتصفوا بكثرة الطاعات يحيط بهم التنعم الدائم الذي لا يزول ، وهو نعيم الجنة .

14 ـ قوله تعالى : {وإن الفجار لفي جحيم} ؛ أي : وإن الذين شقوا ستر الدين بالكفر، وفجروا في أعمالهم ، وكفروا بالبعث ، يحيط بهم عذاب النار ، ويخلدون فيها بسبب كفرهم .

15 ـ قوله تعالى : {يصلونها يوم الدين} ؛ أي : يدخلونها فتحرقهم بحرها وتشويهم في ذلك اليوم العظيم : يوم الجزاء والحساب .

16 ـ قوله تعالى {وما هم عنها بغائبين} ؛ أي : هم خالدون فيها أبد الآباد ؛ كما قال تعالى : {وما هم بخرجين من النار} [البقرة : 167] .

17 -18 ـ قوله تعالى : {وما أدراك ما يوم الدين * ثم ما أدراك ما يوم الدين} ؛ أي : أي شيء تعلم عن يوم الجزاء والحساب ، ذلك اليوم العظيم ؟ ، وكرر الاستفهام لتهويل أمر هذا اليوم وتعظيمه .

19 ـ قوله تعالى : {يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله} . هذا بيان لذلك اليوم ؛ أي : ذلك اليوم هو يوم لا يستطيع أن ينفع أحد من البشر غيره ، فبطل كل ملك وأمر، وصار الأمر والإذن كله لله وحده ، كما قال تعالى : {لمن الملك اليوم لله الواحد القاهر} [غافر : 16] .

سورة المطففين

آياتها : 39

بسم الله الرحمن الرحيم

ويل للمطففين * الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون * وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون * ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون * ليوم عظيم * يوم يقوم الناس لرب العالمين * كلا إن كتاب الفجار لفي سجين * وما أدراك ما سجين * كتاب مرقوم * ويل يومئذ للمكذبين * الذين يكذبون بيوم الدين * وما يكذب به إلا كل

/ 83