ســورة الماعــون - تفسیر جزء عم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر جزء عم - نسخه متنی

مساعد بن سلیمان بن ناصر الطیار

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليهم أحد ، ولا يقع عليهم من المرض ما يذهب بهم ، ولا غيرها من الخوفات ، والمعنى إن لم يعبدوه على نعمه ، فليعبدوه على هذه النعمة ، التي هي إيلافهم ، وذكر البيت لأنهم إنما أمنوا بسبب جوارهم له . والله أعلم .

ســورة الماعــون

آياتها : 7

بسم الله الرحمن الرحيم

أرءيت الذي يكذب بالدين * فذلك الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين * فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراءون * ويمنعون الماعون .

1 -3 ـ قوله تعالى : {أرءيت الذي يكذب بالدين * فذلك الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين} ؛ أي : أرأيت الذي لا يصدق بالجزاء من الثواب والعقاب ؟ ، الذي من صفته أنه يدفع ويظلم الطفل الذي مات أبوه وهو دون سن البلوغ ، فلا يعطيه حقه ، ولا يحث نفسه ولا غيره على إطعام المحتاج الذي قد بلغ من المسكنة مبلغاً عظيماً .

4 ـ7 قوله تعالى : {فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * والذين هم يراءون* ويمنعون الماعون} : يتوعد ربنا المصلين الذين يلهون عن الصلاة فيؤخرونها عن وقتها ، أو يتركونها أحياناً فلا يصلونها ، أولئك المصلين الذين يقومون بأعمالهم ليراهم الناس ، وهم المنافقون ، الذين لا يعطون الناس ولا يعيونهم بشيء : لا بزكاة ولا بغيرها من المنافع التي ينتفع بها ؛ كالقدر ، والفأس ، والدلو ، وغيرها .

سـورة الكوثـر

آياتها : 3

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وأنحر * إن شانئك هو الأبتر .

1 -3 ـ قوله تعالى : {إنا أعطيناك الكوثر * فصلي لربك وأنحر * إن شانئك هو الأبتر}. يخبر ربنا تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم عن هبته له ذلك النهر العظيم في الجنة، الذي أسمه الكوثر ، وهو جزء نم الخير الذي أعطاه إياه . ثم أمره الله بأن يؤدي شكر هذه النعمة بأن تكون الصلاة والذبح له سبحانه ، لا كما يفعل المشركون الذين يذبحون للأصنام . ثم أخبره أن مبغضه هو المنقطع عن كل خير ، بخلاف أنت فيما أعطاك الله من الخير .

سـورة الكافـرون

آياتها : 6

بسم الله الرحمن الرحيم

قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنت عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولي دين .

حكي في سبب نزولها أن قريشاً طلبت من الرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعبد أصنامهم سنة ، وهم يعبدون إلهه سنة ، فأنزل الله هذه السورة براءة من الكافرين وعبادتهم . وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه السورة في الركعة الثانية من الشفع ، وفي الركعة الأولى من سنة الطواف وسنة الفجر ، وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنها تعدل ربع القرآن .

1 -6 ـ قوله : {قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد* ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولي دين} . يأمر الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يوجه الخطاب لكل الكافرين ، ماداموا على الكفر ، ويخبرهم أنه لا يعبد معبوداتهم لا في حاضره ولا في مستقبله ، وهو قوله : {لا أعبد}، ولا في ماضيه ، وهو قوله : {ولا أنا عابد} ، كما أنهم هم لا يعبدون إلهه أبداً ما داموا على الكفر ، وهو قوله عنهم في الموضعين : {ولا أنتم عابدون ما أعبد} . ثم ختم الآيات بتأكيد المفاصلة والبراءة من ملتهم وشرعهم ، فقال : لكم ما تعتقدونه من الملة الكافرة ، ولي ما اعتقده من توحيد الله سبحانه ، فلا يمكن أن نلتقي أبداً ، والله أعلم .

سـورة النصــر

آياتها : 3

بسم الله الرحمن الرحيم

إذ جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً * فسبح بحمد ربك واستغفره أنه كان توابا .

1 -3 ـ قوله تعالى : {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً * فسبح بحمد ربك واستغفره أنه كان تواباً } . أي : إذا جاءك يا محمد نصر الله لك على قومك من قريش ، وجاء فتح مكة ، ورأيت قبائل

/ 83