بیشترلیست موضوعات تفسير
جزء عم المقدمة المسألة الأولى : مفهوم التفسير المسألة الثانية : أنواع الاختلاف
وأسبابه المسألة الثالثة : طبقات السف في التفسير المسألة الرابعة : تفسير السلف للمفردات سورة النبأ سورة النازعات سورة عبس سورة التكوير سورة الانفطار سورة المطففين سورة الإنشقاق سورة البروج سورة الطارق سورة الأعلى سورة الغاشية سـورة الفجــر سـورة الليـل سـورة الضحـى سـورة الشـرح سـورة التيــن سورة العلق ســورة القــدر سورة البينة سورة الزلزلة سورة العاديات ســورة القارعــة سـورة التكاثــر سـورة العصـر سورة الهمزة سـورة الفيـل سورة قريش ســورة الماعــون سـورة الكوثـر سـورة الكافـرون سـورة النصــر سـورة الـمَسَـد ســورة الإخـلاص ســورة الفلــق سـورة النـاس توضیحاتافزودن یادداشت جدید
واليد علامة واضحة على نبوته وصدقه فيما جاء به . 21 ـ قوله تعالى : {فكذب وعصى} ؛ أي : كانت نتيجة هذه المقابلة وعرض الآية لم يصدقها فرعون ، وخالف من أمره به موسى عليه السلام من الطاعة . 22 ـ قوله تعالى : {ثم أدبر يسعى} ؛ أي : ثم أعرض عن الإيمان بما جاء به موسى عليه السلام ومضى في عمل الفساد . 23 -24 - قوله تعالى : {فحشر فنادى * فقال أنا ربكم الأعلى} ؛ أي : من سعيه بالفساد أنه جمع قومه وأتباعه ، ونادى فيهم قائلاً : أنا ربكم الأعلى ، وفي هذه رد لما جاء به موسى عليه السلام من دعوته لربه ، فزعم أنه رب لقومه . 25 ـ قوله تعالى : {فأخذه الله نكال الآخرة والأولى} ؛ أي : فناله الله بعقوبة الدنيا بالغرق، والآخرة بالنار ، على ما فعله في أول أمره وآخره . 26 ـ قوله تعالى : {إن في ذلك لعبرة لمن يخشى } ؛ أي : إن في ما حدث لفرعون موعظة لمن يتعظ ويخاف عقاب الله . 27 ـ قوله تعالى : {ءانتم أشد خلقاً أم السماء بناها } يقول تعالى للمكذبين بالبعث القائلين : {أءذا كنا عظاما نخرة} : أأنتم أيها الناس أصعب في الإيجاد ، أم إيجاد السماء وابتداعها أصعب ؟ ولا شك أن خلق السماء أصعب ، وفي هذه دلالة على وقوع البعث الذي أنكروه . ثم بين كيفية خلقه للسماء بجمل متعاقبة ، فقال : {بناها} ؛ أي : شيدها . 28 ـ قوله تعالى ك {رفع سمكها فسوها} بين كيف بناؤها بقوله : {رفع سمكها} ؛ أي جعل ارتفاعها ارتفاعاً عالياً في البناء ، معتدلة الأرجاء ، لا فطور فيها ، ولا تفاوت . 29 ـ قوله تعالى : {وأغطش ليلها وأخرج ضحاها} ؛ أي : جعل ليل السماء مظلماً ، وأظهر ضحاها بنور الشمس . 30 ـ قوله تعالى : {والأرض بد ذلك دحاها} ؛ أي : بسط الأرض بعد خلق السماء وإغطاش ليلها وإخراج ضحاها . 31 ـ قوله تعالى : {أخرج منها ماءها ومرعاها} ؛ أي : أظهر من الأرض ماءها وكلأها من النبات . 32 ـ قوله تعالى : {والجبال أرساها} ؛ أي : ثبت الجبال في الأرض ، فهي مثبتة للأرض، والأرض مثبتة لها . 33 ـ قوله تعالى : {متاعا لكم ولأنعامكم} ؛ أي : ما ذكره من خلق السماء ودحو الأرض وإرساء الجبال منفعة لكم ، تنتفعون به أنتم وأنعامكم مدة من الزمان ، ثم ينتهي هذا الانتفاع . 34 ـ قوله تعالى : {فإذا جاءت الطامة الكبرى} ؛ أي : إذا جاءت الساعة التي تطم (أي : تغمرها بعظيم هولها ، حتى لا يوجد أكبر منها عرفوا سوء عاقبتهم وتكذيبهم بالبعث. 35 ـ قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى} : أي : إذا جاءت الطامة ، كان من الإنسان المؤمن والكافر تذكر ما عمله في حياته من خير وشر . 36 ـ قوله تعالى : {وبرزت الجحيم لمن يرى} ؛ أي : جيء بجهنم فأظهرت ، ليراها من يبصر في هذا اليوم ، كما ورد في حديث ابن مسعود : يؤتي بجهنم يومئذ ، لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها . 37 ـ قوله تعالى : {فأما من طغى} : تفصيل في حال الفريقين من أهل السعي من الناس؛ فبدأ بالذي تجاوز الحد في أعماله ، وهو المكذوب بالبعث ؛ لأن السورة في النعي عليه ، وإثبات ما أنكره . 38 ـ قوله تعالى : {وءاثر الحياة الدنيا} ؛ أي : قدم الحياة الدنيا بما فيها من الملذات الزائلة عن نعيم الآخرة . 39 ـ قوله تعالى : {فإن الجحيم هي المأوى} ؛ أي : مآل هذا المكذب بالبعث ومسكنه النار التي قد تجحمت من شدة الإيقاد . 40 ـ قوله تعالى : {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى} ، هذا الفريق الثاني، وهو من امتلأ قلبه بالخوف من قيام أمام ربه ، وكف نفسه عن ما ترغبه من المعاصي . 41 ـ قوله تعالى : {فإن الجنة هي المأوى} هذا جواب أما ، والمعنى : أن الجنة هي مرجع ومستقر من خاف مقام ربه ، ونهى النفس عن الهوى . 42 ـ قوله تعالى : {يسألونك عن الساعة أيان مرساها} ؛ أي : يسألك المكذبون بالبعث متى تقع الساعة ؟ 43 ـ قوله تعالى : {فيم أنت من ذكراها} ؛ في أي شيء أنت من ذكر الساعة والبحث عن وقت وقوعها ؟ ؛ أي ليس هذا من شأنك ، بل شأنك الإعداد لها ، كما قال صلى الله عليه وسلم للسائل عنها : ماذا أعدت بها . 44 ـ قوله تعالى : {إلى ربك منتهاها } ؛ أي : إلى ربك مرجع علم وقوعها ، وعلم ما فيها . 45 ـ قوله تعالى : {وإنما أن منذر من يخشاها} : هذا بيان لمهمة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي تخويف الناس وتحذيرهم من الساعة وأهولها ، وخص الخائفين ، منها بالذكر