البحث التاسع: في علّة احتياج الأثر إلى مؤثّره - نهایة المرام فی علم الکلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة المرام فی علم الکلام - نسخه متنی

حسن بن یوسف العلامه الحلی؛ مقدمه نویس: جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


البحث التاسع: في علّة احتياج الأثر إلى مؤثّره

الوجود والعدم، هو بعينه ترديد بين الوجوب والامتناع، لأنّ الترديد في الحقيقة هكذا: الممكن إمّا أن يكون موجوداً عن سبب الوجود، أو معدوماً عن سبب العدم.

لا يقال: وجوب الممكن وصف له، فيستحيل سبقه عليه.

لأنّا نقول: الوجوب ليس ثبوتيّاً (1) حتى يستدعي محلاّ ً ثابتاً، بل هو أمر ذهني اعتباري، يكفي حلوله في الذهن ونسبته إلى ماهية ذهنيّة.

البحث التاسع: في علّة احتياج الأثر إلى مؤثّره (2)

اختلف الناس هنا، فذهب الأوائل والمتأخّرون من المتكلّمين إلى أنّ علّة الحاجة إنّما هي الإمكان. وذهب قدماء المتكلّمين إلى أنّها الحدوث، وقال آخرون: العلّة مجموع الأمرين، إمّا بأن يكون الحدوث شطر العلّة وجزءاً منها، أو بأن يكون شرطاً لها (3).

والحقّ الأوّل (4)، لوجهين:

الأوّل: أنّ الضرورة قاضية، بأنّ الشيء إذا كان يمكن أن يكون ويمكن أن لا يكون، وكلاهما متساويان بالنسبة إليه، فإنّه يستحيل أن يترجح أحد طرفيه على الآخر إلاّ بسبب مغاير لذاته، وإن لم يعقل سوى الإمكان. ولو جرّده العقل عنه


1 . ق: «و هو بثابت» بدل «ثبوتياً».
2 . راجع في هذا البحث النجاة: 213ـ 214; الفصل الأوّل من المقالة السادسة من إلهيات الشفاء; نقد المحصل: 120 ـ 121.
3 . إنَّ مذهب المنكرين لعلّية الإمكان مختلف. انظر الأسفار 1: 206.
4 . وهو رأي الحكماء ، ولصدر المتألّهين رأي آخر. انظر الأسفار 3: 253.

/ 704