البحث الثالث: في أنّ البسائط هل هي مجعولة أم لا؟ - نهایة المرام فی علم الکلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة المرام فی علم الکلام - نسخه متنی

حسن بن یوسف العلامه الحلی؛ مقدمه نویس: جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


البحث الثالث: في أنّ البسائط هل هي مجعولة أم لا؟

متغايرتين، كالمادة والصورة.

قيل: إنّه لا يكفي احتياج بعض الأجزاء إلى ما يحتاج إليه الآخر وإن استغنى عن الآخر، وإلاّ لتمت الحقيقة بالمحتاج والمحتاج إليه، دون الآخر، فلا يكون الآخر جزءاً، بل ما احتاج إليه الآخر، مثلاً الحيوان غير متقوّم بالضاحك، وإن احتاج إلى ما يحتاج إليه الضاحك وهو الناطق. و الملازمة ممنوعة.

البحث الثالث: في أنّ البسائط هل هي مجعولة أم لا؟ (1)

اختلف الناس في ذلك، بعد اتفاقهم على أنّ وجود الممكن البسيط إنّما يحصل بالفاعل، فليس النزاع في أنّ وجود البسيط هل يحصل بالفاعل أم لا، بل في ماهيته، مثلاً: هل السواد سواد بالفاعل أم لا؟.

فذهب أكثر الأوائل وقدماء المعتزلة إلى أنّها غير مجعولة.

وذهب آخرون، خصوصاً من جعل الوجود نفس الماهية، إلى أنّها مجعولة (2).

احتجّ الأوّلون بوجوه:

الأوّل: علّة الحاجة إلى المؤثر إنّما هي الإمكان، وهو أمر إضافي لا يعقل تحقّقه بالنسبة إلى شيء واحد، لاحتياج الإضافة إلى مضافين، إذ من خاصّيتها (3) التعاكس. وإذا لم يعقل عروض الإمكان للواحد إلاّ باعتبار حصول شيء آخر له كوجود أو عدم، استحالت الحاجة عليه لانتفاء علّتها (4).


1 . راجع المباحث المشرقية 1:143ـ144; لمواقف: 62ـ63 وقد قال فيه: «إنّ هذه المسألة من المداحض».
2 . راجع كشف المراد : 89.
3 . م: «خاصتها».
4 . م: «علّته».

/ 704