البحث الثاني: في أنّ العرض ليس بجنس - نهایة المرام فی علم الکلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة المرام فی علم الکلام - نسخه متنی

حسن بن یوسف العلامه الحلی؛ مقدمه نویس: جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


البحث الثاني: في أنّ العرض ليس بجنس

وليست جزءاً منها، ولا يصحّ قوام تلك المادة دون ما هي فيه، أعني تلك الصورة.

لأنّا نقول: ليست المادة في الصورة بمعنى صفة العرض بالنسبة إلى الجسم، لأنّ هذه صفة ناعتة بخلاف تلك، فإنّ المادة لا تكون ناعتة للصورة(1) ومقصودنا هذه الصفة.

البحث الثاني: في أنّ العرض ليس بجنس

اتفقت كلمة العقلاء من المتكلّمين والحكماء على ذلك، فإن أطلقوا عليه لفظة الجنس، لا باعتبار المعنى، بل باعتبار عارض صادق على كثيرين. ويدل عليه وجوه (2):

الوجه الأوّل: أنّا نتصوّر الأعراض الجزئية كالسواد والبياض والسطح والخط وغيرها، ونشك في عرضيتها، فلا تكون العرضية مقوّماً، لامتناع تصوّر الشيء بدون تصوّر مقوّماته.

وفيه نظر; لأنّا نمنع تصوّر الأعراض الجزئية بحقائقها، بل ببعض عوارضها ولوازمها، فلا يجب تصور مقوّماتها حينئذ.

لا يقال: لا نعني بالسواد إلاّ الهيأة التي أدركناها وعرفناها.

لأنّا نقول: نحن نسلّم أنّكم أدركتم هيأة وسميتموها سواداً، فلِمَ قلتم: إنّ تلك الهيئة المدركة هي حقيقة السواد في نفس الأمر؟ فإنّ ذلك لا يستفاد من العناية والتفسير.


1 . في جميع النسخ:«فإنّ الصورة لا تكون ناعتة للمادة»، و هو خطأ، و الصحيح ما أثبتناه طبقاً للمعنى و المباحث المشرقية1:240.
2 . انظر الوجوه في المباحث المشرقية 1:150ـ 151.

/ 704