والمرء مثل هلال عند مطلعه يزداد حتى إذا ما تم أعقبه كان الشباب رداء قد بهجت به ومات مبتسم جد المشيب به عجبت والدهر لا تفنى عجائبه وطالما نغصت بالفجع صاحبها دار لعهد بها الآجال مهلكة يا للرجال لمخدوع بباطلها أقول والنفس تدعوني لزخرفها أين الذين لذاتها جنحوا أمست مساكنهم قفرا معطلة يا أهل لذة دار لا بقاء لها إن اغترارا بظل زائل حمق يبدو ضئيلا لطيفا ثم يتسق كر 1 الجديدين نقصا ثم يمتحق فقد تطاير منه للبلا خرق كالليل ينهض في أعجازه الأفق من راكنين إلى الدنيا وقد صدقوا بطارق الفجع والتنغيض قد طرقوا وذو التجارب فيها خائف فرق بعد البيان ومغرور بها يثق أين الملوك ملوك الناس والسوق قد كان قبلهم عيش ومرتفق كأنهم لم يكونوا قبلها خلقوا إن اغترارا بظل زائل حمق إن اغترارا بظل زائل حمق