الكبيرة الرابعة والأربعون اللعان - کبائر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کبائر - نسخه متنی

محمد بن احمد ذهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

زوجتك قد إتخذت لها صديقا ومحبا غيرك ومالت إليه وتريد أن تخلص منك وقد عزت على ذبحك الليلة وإن لم تصدقني فتناوم لها الليلة وانظر كيف تجيء إليك وفي يدها شيء تريد أن تذبحك به وصدقه سيده فلما كان الليل جاءت المرأة بالموسى لتحلق الشعرات من تحت لحيته والرجل يتناوم لها فقال في نفسه والله صدق الغلام بما قال فلما وضعت المرأة الموسى وأهوت إلى حلقه قام وأخذ الموسى منها وذبحها به فجاء أهلها فرأوها مقتولة فقتلوه فوقع القتال بين الفريقين بشؤم ذلك العبد المشئوم فلذلك سمى الله النمام فاسقا في قوله تعالى إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

موعظة

يا من أسره الهوى فما يستطيع له فكاكا يا غافلا عن التلف وقد أدركه إدراكا يا مغرورا بسلامته وقد نصب له الموت أشراكا تفكر في إرتحالك وأنت على حالك فإن لم تبك فتباكى

  • بكيت فما تبكي شباب صباك ألم تر أن الشيب قد قام ناعيا ألم تر يوما مر إلا كأنه ألا أيها الفاني وقد حان حينه ستمضي ويبقى ما تراه كما ترى تموت كما مات الذين نسيتهم كأنك قد أقصيت بعد تقرب كأن الذي يحثو عليك من الثرى كأن خطوب الدهر لم تجر ساعة ترى الأرض كم فيها رهون دفينة غلقن فلم يقبل لهن فكاكا

  • كفاك نذير الشيب فيك كفاك مكان الشباب الغض ثم نعاكا بإهلاكه للهالكين عناكا أتطمع أن تبقى فلست هنكا فينساك ما خلفته هو ذاكا وتنسى ويهوى الحي بعد هواكا إليك وإن باك عليك بكاكا يريد بما يحثو عليك رضاكا عليك إذا الخطب الجليل أتاكا غلقن فلم يقبل لهن فكاكا غلقن فلم يقبل لهن فكاكا

الكبيرة الرابعة والأربعون اللعان

قال النبي 1 سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وقال لعن المؤمن كقتله أخرجه البخاري 2 وفي صحيح مسلم 3 عن رسول الله أنه قال لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة وقال عليه الصلاة والسلام 4 لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا وفي الحديث ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء والبذيء هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام وعن رسول الله قال 5 إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن إن كان أهلا لذلك وإلا رجعت إلى قائلها وقد عاقب النبي من لعنت ناقتها بأن سلبها إياها قال عمران بن حصين بينما رسول الله في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على

/ 89