الكبيرة الخامسة والأربعون الغدر وعدم الوفاء بالعهد - کبائر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کبائر - نسخه متنی

محمد بن احمد ذهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رحمة الله وما ندري ما يختم به لهذا الفاسق والكافر قال وأما الذين لعنهم رسول الله بأعيانهم كما قال اللهم العن رعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوا وهذه ثلاث قبائل من العرب فيجوز أنه علم موتهم على الكفر قال ويقرب من اللعن الدعاء على الإنسان بالشر حتى الدعاء على الظالم كقول الإنسان لا أصح الله جسمه ولا سلمه الله وما جرى مجراه وكل ذلك مذموم وكذلك لعن جميع الحيوانات والجمادات لهذا كله مذموم قال بعض العلماء من لعن من لا يستحق اللعن فليبادر بقوله إلا أن يكون لا يستحق

فصل

ويجوز للآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وكل مؤدب أن يقول لمن يخاطبه في ذلك ويلك أو يا ضعيف الحال أو يا قليل النظر لنفسه أو يا ظالم نفسه أو ما أشبه ذلك بحيث لا يتجاوز إلى الكذب ولا يكون فيه لفظ قذف صريح أو كناية أو تعريض ولو كان صادقا في ذلك وإنما يجوز ما قدمناه ويكون الغرض من ذلك التأديب والزجر ويكون الكلام أوقع في النفس والله أعلم اللهم نزه قلوبنا عن التعلق بمن دونك واجعلنا من قوم تحبهم ويحبونك واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين

موعظة

يا قليل الزاد والطريق بعيد يا مقبلا على ما يضر تاركا لما يفيد أتراك يخفى عليك الأمر الرشيد إلى متى تضيع الزمان وهو يحصى برقيب وعتيد

  • مضى أمسك الماضي شهيدا معدلا فإن كنت بالأمس إقترفت إساءة ولا تبق فضل الصالحات إلى غد إذا ما المنايا أخطأتك وصادفت حميمك فاعلم أنها ستعود

  • وأعقبه يوم عليك شهيد فبادر بإحسان وأنت حميد فرب غد يأتي وأنت فقيد حميمك فاعلم أنها ستعود حميمك فاعلم أنها ستعود

الكبيرة الخامسة والأربعون الغدر وعدم الوفاء بالعهد

قال الله تعالى وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا قال الزجاج كل ما أمر الله به أو نهى عنه فهو من العهد وقال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود قال الواحدي قال ابن عباس في رواية الولبي ( العهود ) يعني ما أحل وما حرم وما فرض وما حد في القرآن وقال الضحاك بالعهود التي أخذ الله على هذه الأمة أن يوفوا بها مما أحل وحرم وما فرض من الصلاة وسائر الفرائض والعهود وكذا العهود جمع عهد العقد بمعنى المعقود وهو الذي أحكم ما فرض الله علينا فقد أحكم ذلك ولا سبيل إلى نقضه بحال وقال مقاتل بن حيان ( أوفوا بالعقود ) التي عهد الله إليكم في القرآن مما أمركم به من طاعته أن تعملوا بها ونهيه الذي نهاكم عنه وبالعهود الذي بينكم وبين المشركين وفيما يكون من العهد بين الناس والله أعلم وقال النبي أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا ائتمن خان وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر مخرج في الصحيحين 1 وقال 2 رسول الله لكل غادر لواء يوم القيامة يقال هذا غدرة فلان ابن فلان وقال رسول الله يقول الله عز وجل ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل إستأجر أجيرا فاستوفى منه العمل ولم يعطه أجره أخرجه البخاري 3 وقال رسول الله من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة

/ 89