إني معزيك لا أني على ثقةفما المعزي بباق بعد ميتهولا المعزى ولو عاشا إلى حين
من الحياة ولكن سنة الدينولا المعزى ولو عاشا إلى حينولا المعزى ولو عاشا إلى حين
وكتب رجل إلى بعض إخوانه يعزيه بابنه أما بعد فإن الولد على والده ما عاش حزن وفتنه فإذا قدمه فصلاة ورحمة فلا تحزن على ما فاتك من حزنه وفتنته ولا تضيع ما عوضك الله تعالى من صلاته ورحمته وقال موسى بن المهدي لإبراهيم بن سلمة وعزاه بابنه أسرك وهو بلية وفتنة وأحزنك وهو صلاة ورحمة وعزى رجل رجلا فقال إن من كان لك في الآخرة أجرا خير ممن كان في الدنيا سرورا وفرحا وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه دفن إبنا له ثم ضحك عند القبر فقيل له أتضحك عند القبر فقال أردت أن أرغم الشيطان وعن ابن جريج رحمه الله قال من لم يتعرض مصيبته بالأجر والاحتساب سلا كما تسلو البهائم وعن حميد الأعرج قال رأيت سعيد بن جبير رحمه الله يقول في ابنه ونظر إليه إني أعلم خير خلة فيك قيل وما هي قال بموت فأحتسبه وعن الحسن البصري رحمه الله إن رجلا حزن على ولد له وشكا ذلك إليه فقال الحسن كان ابنك يغيب عنك قال نعم كان غيبته أكثر من حضوره قال فاتركه غائبا فإنه لم يغب عنك غيبة إلا لك فيها أجر أعظم من هذه فقال يا أبا سعيد هونت علي وجدي على إبني ودخل عمر بن عبدالعزيز على ابنه في وجعه فقال يا يني كيف