أنوار الهداية (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الهداية (جزء 1) - نسخه متنی

روح الله خمینی؛ گردآورنده: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نعم الاستحالة التي ادعيت (1) هي الوقوعية أو الذاتية على بعض
التقادير، فالأولى أن يقال في عنوان البحث: " في عدم وجدان دليل على امتناع
التعبد بالأمارات ".

وأما ما في تقريرات بحث بعض أعاظم العصر - رحمه الله -: من أن
المراد من الإمكان المبحوث عنه في المقام هو الإمكان التشريعي لا التكويني،
فإن التوالي الفاسدة المتوهمة هي المفاسد التشريعية لا التكوينية (2).

ففيه أولا

أن الإمكان التشريعي ليس قسما مقابلا للإمكانات، بل هو من
أقسام الإمكان الوقوعي، غاية الأمر أن المحذور الذي يلزم من وقوع شئ قد
يكون تكوينيا، وقد يكون تشريعيا، وهذا لا يوجب تكثير الأقسام، وإلا
فلنا أن نقول: الإمكان قد يكون ملكيا، وقد يكون ملكوتيا، وقد يكون
عنصريا، وقد يكون فلكيا.. إلى غير ذلك، بواسطة اختلاف المحذورات المتوهمة.

وثانيا

أن بعض المحذورات المتوهمة من المحذورات التكوينية، مثل
اجتماع الحب والبغض والإرادة والكراهة والمصلحة والمفسدة في شئ واحد،
فإنها محذورات تكوينية.

ثم إن المحذورات المتوهمة بعضها راجع إلى ملاكات الأحكام كاجتماع
المصلحة والمفسدة الملزمتين بلا كسر وانكسار، وبعضها راجع إلى مبادئ
الخطابات كاجتماع الكراهة والإرادة والحب والبغض، وبعضها راجع إلى


(1) ادعاها ابن قبة على ما نقله في فرائد الأصول: 24 سطر 19 - 21.

(2) فوائد الأصول 3: 88.

/ 352