في الإيراد على بعض مشايخ العصر - أنوار الهداية (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الهداية (جزء 1) - نسخه متنی

روح الله خمینی؛ گردآورنده: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والسادس: أخذه كذلك بعض الموضوع.

وسيأتي الفرق بينها في الجهة المبحوث عنها.

في الإيراد على بعض مشايخ العصر

فإن قلت: في إمكان أخذه تمام الموضوع على وجه الطريقية إشكال، بل
الظاهر أنه لا يمكن، من جهة أن أخذه تمام الموضوع يستدعي عدم لحاظ الواقع
وذي الصورة بوجه من الوجوه، وأخذه على وجه الطريقية يستدعي لحاظ
ذي الصورة وذي الطريق، ويكون النظر في الحقيقة إلى الواقع المنكشف بالعلم،
كما هو الشأن في كل طريق، حيث إن لحاظه طريقا يكون في الحقيقة لحاظا لذي
الطريق، ولحاظ العلم كذلك ينافي أخذه تمام الموضوع.

فالإنصاف: أن أخذه تمام الموضوع لا يمكن إلا بأخذه على وجه الصفتية.

قلت: نعم هذا إشكال أورده بعض محققي العصر - على ما في تقريرات
بحثه (1) - غفلة عن حقيقة الحال، فإن الجمع بين الطريقية والموضوعية إنما
لا يمكن فيما إذا أراد القاطع نفسه الجمع بينهما، فإن القاطع يكون نظره
الاستقلالي إلى الواقع المقطوع به، ويكون نظره إلى القطع آليا طريقيا،
ولا يمكن في هذا اللحاظ الآلي أن ينظر إليه باللحاظ الاستقلالي، مع أن النظر
إلى الموضوع لابد وأن يكون استقلاليا غير آلي. هذا بالنسبة إلى القاطع.


(1) فوائد الأصول 3: 11.

/ 352