في تحقيق الذاتي الذي لا يعلل - أنوار الهداية (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الهداية (جزء 1) - نسخه متنی

روح الله خمینی؛ گردآورنده: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في تحقيق الذاتي الذي لا يعلل

قوله: فإذا انتهى الأمر إليه يرتفع الإشكال، وينقطع السؤال ب‍ " لم "...
إلخ (1).

قد تكرر على ألسنة القوم أن الذاتي لا يعلل، والعرضي يعلل، وقد أخذ
المصنف - قدس سره - هذا الكلام منهم واستعمله في غير مورده كرارا في
الكفاية (2) والفوائد (3) ولابد لنا من تحقيق الحال حتى يتضح الخلط ويرتفع
الإشكال، وقبل الخوض في المقصود لابد من تمهيد مقدمات:

الأولى

أن الذاتي الذي يقال إنه لا يعلل هو الذاتي المتداول في باب
البرهان في مقابل العرضي في بابه، وهو مالا يمكن انفكاكه عن الذات، أعم من
أن يكون داخلا فيها - وهو الذاتي في باب الإيساغوجي - أو خارجا ملازما لها.


(1) الكفاية 2: 16 سطر 1 - 2.

(2) الكفاية 1: 101 و 2: 16.

(3) الفوائد: 290 سطر 17.

/ 352