في ما استدل به على حجية مطلق الظن - أنوار الهداية (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الهداية (جزء 1) - نسخه متنی

روح الله خمینی؛ گردآورنده: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في ما استدل به على حجية مطلق الظن

قوله: الأول: أن في مخالفة المجتهد لما ظنه... إلخ (1).

أقول: الفرق بين هذا الدليل وبين الدليل المعروف بالانسداد: هو أن
هذا الوجه مركب من صغرى هي ان في مخالفة المجتهد لما ظنه مظنة للضرر،
وكبرى هي أن الضرر المظنون واجب التحرز عقلا، ينتج: أن مخالفة المجتهد لما
ظنه واجب التحرز عقلا.

وأما دليل الانسداد فهو مركب [من] مقدمات لا تشترك مع هذا
الوجه في شئ منها، فكل من الوجهين يسلك مسلكا غير مربوط بالآخر،
وهما لا يشتركان في شئ - إلا النتيجة - حتى نحتاج إلى إبداء الفرق
بينهما.


(1) الكفاية 2: 107.

/ 352