في قيام الأصول مقام القطع - أنوار الهداية (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الهداية (جزء 1) - نسخه متنی

روح الله خمینی؛ گردآورنده: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والعجب أن بعض المشايخ المعاصرين - على ما في تقريرات بحثه (1) - قد
اعترف كرارا بأنه ليس للشارع في تلك الطرق العقلائية تأسيس أصلا، وفي
المقام قد أسس بنيانا رفيعا في عالم التصور يحتاج إلى أدلة محكمة، مع خلو
الأخبار والآثار عن شائبتها فضلا عن الدلالة. هذا حال الأمارات.

في قيام الأصول مقام القطع

وأما الأصول فهي على قسمين

أحدهما

ما يظهر من أدلتها أنها وظائف مقررة للجاهل عند تحيره
وجهله بالواقع كأصالة الطهارة والحلية، فهذه الأصول ليست مورد البحث،
فإن قيامها مقامه مما لا معنى له.

وثانيهما

ما يسمونها أبا لأصول التنزيلية، مثل الاستصحاب وقاعدة
التجاوز والفراغ، ولابد لنا من تحقيق حالها وإن كان خارجا عن محل البحث
وله مقام آخر، لكن تحقيق المقام يتوقف على تحقيق حالها، فنقول:
قد عرفت: أنه لابد في كون شئ أمارة شرعية جعلية أن يكون له جهة
كشف، وأن لا يكون أمارة عقلائية معتبرة عند العقلاء، وأن تكون العناية في
الجعل إلى جهة كاشفيته وطريقيته.


(1) فوائد الأصول 3: 30 و 91.

/ 352