أنوار الهداية (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الهداية (جزء 1) - نسخه متنی

روح الله خمینی؛ گردآورنده: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في هذا المقام فارجع إلى مقدمة تفسير آلاء الرحمن (1) للعلامة البلاغي (2)
المعاصر - قدس سره -.

وأزيدك توضيحا: أنه لو كان الأمر كما توهم صاحب فصل الخطاب (3)
الذي كان كتبه لا يفيد علما ولا عملا، وإنما هو إيراد روايات ضعاف أعرض
عنها الأصحاب، وتنزه عنها أولو الألباب من قدماء أصحابنا كالمحمدين
الثلاثة المتقدمين (4) رحمهم الله.


(1) تفسير آلاء الرحمن: 2924 الأمر الخامس من الفصل الثاني.

(2) البلاغي: هو العالم الجليل، مشيد أركان الدين، دافع شبه الملحدين الشيخ محمد الجواد بن
الشيخ حسن البلاغي النجفي الربيعي، ولد في النجف الأشرف سنة 1282 ه‍، حضر الأبحاث
العالية عند الشيخ الآخوند والشيخ أقا الهمداني وغيرهما. له عدة مؤلفات منها الهدى إلى دين
المصطفى، الرحلة المدرسية، آلاء الرحمن، ردود على أهل الديانات المنحرفة، توفي
سنة 1352 ه‍. انظر أعيان الشيعة 4: 255، نقباء البشر 1: 323، معارف الرجال 1: 96 1.

(3) هو المحدث الشهير الشيخ حسين بن الميرزا محمد تقي النوري الطبرسي، ولد في طبرستان سنة
1254 ه‍، ارتحل إلى النجف الأشرف فلازم شيخ العراقين، وكذلك الشيخ الأنصاري
وغيرهما، له عدة مؤلفات أشهرها المستدرك، توفي سنة 1320 ه‍. انظر معارف الرجال
1: 271، الأعلام للزركلي 2: 257، نقباء البشر 2: 543.

(4) الأول: ثقة الإسلام، رئيس المحدثين الشيخ الحافظ الإمام أبو جعفر محمد بن يعقوب بن
إسحاق الكليني، قال فيه النجاشي: شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم، وكان أوثق الناس
في الحديث وأثبتهم، توفي سنة 329 ه‍ ودفن ببغداد، له عدة مؤلفات أشهرها كتاب الكافي
الذي يعتبر من أجل كتب الشيعة وهو أحد الأصول الأربعة. انظر رجال النجاشي: 377،
تنقيح المقال 3: 201، فهرست الشيخ: 135.

الثاني: الشيخ الأجل رئيس المحدثين أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه
الصدوق القمي، ولد بقم حدود سنة 306 ه‍، وصفه الإمام عليه السلام في التوقيع الخارج من
ناحيته المقدسة بأنه فقيه مبارك ينفع الله به، له عدة كتب منها: من لا يحضره الفقيه وهو أحد

/ 352