أنوار الهداية (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الهداية (جزء 1) - نسخه متنی

روح الله خمینی؛ گردآورنده: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بزمن الشارع ولم يردع عنه، مثل بنائهم على العمل بخبر الواحد واليد وأصالة
الصحة، فإنه لا إشكال في اتصال عملهم في تلك الموارد إلى زمان الشارع،
ولكن فيما إذا لم يكن كذلك أولم يحرز كونه كذلك لا يفيد مجرد بنائهم.

وبناء العقلاء على العمل بقول أهل الصناعة ومهرة كل فن إنما هو أمر
لبي لالفظ فيه (1) كما هو واضح.

إذا عرفت ذلك يتضح لك الإشكال في حجية قول اللغوي (2)، وفي مثله
لا يجوز التشبث بما ذكر، كما لا يخفى على المتأمل.

ومن ذلك يمكن الخدشة - في باب التقليد أيضا - في التمسك بهذا الدليل،
لاحتمال أن يكون الاجتهاد - بهذا المعنى المتعارف في هذه الأزمنة - حادثا بعد
غروب شمس الولاية فداه مهجتي.

اللهم إلا أن يقال: إنه يظهر من أخبار أهل البيت أن الاجتهاد والفتوى
كان في زمنهم وبين أجلة أصحابهم أمرا معمولا به، كما لا يبعد (3).


(1) فلا إطلاق فيه، ليتمسك به في حجية قول اللغوي، لذا يقتصر منه على القدر المتيقن، وهو
فيما عداه مما أحرز اتصاله مستمرا إلى زمن المعصوم عليه السلام. [منه قدس سره]

(2) لعدم إحراز رجوع الناس إلى أهل صناعة اللغة في زمن المعصوم عليه السلام بحيث أحرز
كون اتكائهم في العمل على قوله محضا، كالراجع إلى الطبيب والفقيه.

وأما الرجوع إليه لتشخيص المعنى اللغوي بمناسبة سائر الجمل - كما في رجوعنا إلى اللغة -
فلا يكون محط البحث ولا مفيدا للمدعى، فصرف إثبات تدوين اللغة في تلك الأزمنة - بل
صرف الرجوع إليها - لا يفيد. وبالجملة فرق بين الرجوع إليها وإلى الطبيب والفقيه ونحوهما مما
لأنظر للمراجع في صنعتهما، فتدبر. [منه قدس سره]

(3) وقد أثبتنا ذلك في بحث الاجتهاد والتقليد، فراجع. [منه قدس سره]

/ 352