أنوار الهداية (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الهداية (جزء 1) - نسخه متنی

روح الله خمینی؛ گردآورنده: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأما عندنا فهو ليس دليلا برأسه في مقابل السنة، بل هو عبارة عن قول
جماعة يستكشف منه قول المعصوم - عليه السلام - أو رضاه.

وبالجملة: ما هو الحجة هو رأيه - عليه السلام - وتدور الحجية مداره،
سواء استكشف من اتفاق الكل، أو اتفاق جماعة يستكشف منه ذلك، وليس
نفس اجتماع الآراء حجة كما يكون عند العامة.

فتحصل من ذلك: أن الإجماع - اصطلاحا ومناطا - عند العامة غيره
عندنا. والظاهر أن عد أصحابنا الإجماع في الأدلة لمحض تبعية العامة، وإراءة
أن لنا - أيضا - نصيبا من هذا الدليل، فإن اتفاق الأمة لما كان المعصوم أحدهم
حجة عندنا، واتفاق أهل الحل والعقد لما يستكشف منه قول الإمام - لطفا أو
حدسا أو كشفا عن دليل معتبر - حجة، وإلا لم يكن لنفس الإجماع واجتماع
الآراء عندنا استقلال بالدليلية.

وكثرة دعوى الإجماع من قدماء أصحابنا، كابن زهرة (1) في الغنية
والشيخ وأمثالهما، إنما هي لأجل تمامية مناط الإجماع عندهم، وهو العثور على
الدليل المعتبر الكاشف عن رأي الإمام، ولا ينافي هذا الإجماع خلافية المسألة،
كما يظهر من أصول الغنية (2) فراجع.


(1) هو الإمام السيد عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحلبي، من فقهاء الإمامية، عالم
فاضل جليل القدر له مصنفات كثيرة منها كتاب الغنية والنكت. روضات الجنات 2: 374،
تنقيح المقال 1: 376.

(2) الغنية - الجوامع الفقهية -: 542 سطر 28.

/ 352